أتأملُّ كيف تحررنا الصلاة من التعلق بالدنيا، كان بالإمكان أن تُفرَض علينا صلاةٌ واحدة، لكنها ليست كذلك، بل موزعةٌ لتتاح لنا فرصة إفراغِ إناء القلب من التعلق بالدنيا، والانغماس فيها، نترُكُ كل ما يشغلنا ونوجه انتباهنا لمن هو أحق بالتعلق. ولذلك، كان جهادُ النفس.. هو جوهر التوحيد.