يا صاحبي.. إن التغيير أحيانًا يبدأ بسقوط، فلا تلعن السقوط، تعلّم منه، لتعود أقوى، لتعودَ أكثر إدراكًا لاحتياجك ذاك السقوط، الأجمل أنه بعد أن تُصقِلكَ التجارب أنك تعود أكثر بريقًا مما كنت عليه -كما لو كنت لم تسقط أبدًا- تكسَب الحكمة (ومن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أُوتِيَ خيراً كثيراً)
أتأملُّ كيف تحررنا الصلاة من التعلق بالدنيا، كان بالإمكان أن تُفرَض علينا صلاةٌ واحدة، لكنها ليست كذلك، بل موزعةٌ لتتاح لنا فرصة إفراغِ إناء القلب من التعلق بالدنيا، والانغماس فيها، نترُكُ كل ما يشغلنا ونوجه انتباهنا لمن هو أحق بالتعلق. ولذلك، كان جهادُ النفس.. هو جوهر التوحيد.