View in Telegram
أوقاتُ البلاءِ عظيمةٌ، تخيَّلْ أنَّ العظيمَ فيها يحبُّك، يختارُك أنتَ ليُوقظَك في هذه الأوقاتِ مِن غفلةٍ طالَتْ، وتديُّنٍ باهِت. يُعلِمُك فيها أنَّ الدموعَ بدايةُ الرجوعِ، وأنٌَ القلبَ يطمئنُه الخشوعُ، وأنَّ النفسَ عزُّها بالخضوعِ، وأنَّ رجاءَك -وإنْ كانَ حبيسَ صدرِك- مسموعٌ، وأنَّ افتقارَك غنًى، وتضرُّعَك ورجاءَك علاجُك. يرزقُك فيها الاستغناءَ عنْ خلقِه، والاكتفاءَ به، يرزقُك التعلقَ بكتابِه، وفهمَ آياتِه، والتصبُّرَ بوعودِه. فإنْ حلَّ بك بلاءٌ؛ فاحمدْه على الاصطفاء
Telegram Center
Telegram Center
Channel