تڪاد تڪون هذه الآية شعارًا للمسلم، أن يحيا حياة الصبر لا لشيء إلا ابتغاء وجه رب ڪريم.
صبرٌ على ما فاته ولا يستطيع له طلباً وصبرٌ على ما يهوى إلا أن الله لا يحبه ولا يرضى وصبرٌ على بلاء يؤرقه لا يستطيع له دفعاً وصبرٌ جميل عذب على طاعة وعبودية يرضاها الرب الجليل ويحبها من عبده
حتى يطرق سمعه في جنبات الجنة قول الملائڪة الڪرام: "سلام عليڪم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"🤎
"قد يبتلي اللهُ المُطِيْعَ بمعصيةٍ ليكسرَ بها عُنْفُوانَهُ واغترارَهُ بنفسِهِ، وحتى يعلمَ من خلالها أن الحافظَ هو الله، لا علمه ولا عبادته واجتهاده، فيسيرَ إلى اللهِ منكسرَ القلبِ متبرئاً من حولِهِ وقوتِه، حتى إذا عَمِلَ الطاعةَ وَوُفِّقَ لها بعد ذلكَ نَسَبَ الفضلَ كُلَّهُ لله"
- قرور العين: هي الدموع الباردة اللي بتخرج وتفيض من العين من شدة الفرح والسعادة ، اللي هو يجيلك خبر لا كان علي بالك ولا خاطرك وتحس ان الدنيا مش سعياك من الفرحة فتعيط , دي اللحظة اللي بتقف فيها وكل جوارحك فى لحظات تأمل وتبص للسما وتقول معقول يارب,انا فعلاً نصيبي كل ده من الفرح! , معقول يارب عوضتني جزاء صبري بالشكل ده . قرة العين,هي اللحظة اللى ربنا هيمرمغ فيها اللى باقي من عمرك فى نعيمه فى الدنيا قبل الاخرة . - ف يارب أقُر أعيننا بما نتمنى عاجلًا غير أجلًا🤲🏻🩷
(فإنّك بأعيننا) (وحنانًا من لدُنّا) (ولتُصنع على عيني) (ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علمًا)
ثم سل نفسك بعدها:
هل مع الله جُرح لا يبرأ؟ هل مع الله كسر لا ينجبر؟ هل مع الله أمل يخيب؟ هل مع الله حاجة لا تُقضى؟ هل مع الله بلاء لا يرتفع؟ هل مع الله دعاء يستعصي؟
هما أمران لا ثالث لهما: ١. صدق الطلب في إخبات وعبودية. ٢. دوام الطلب بإلحاح وحسن ظن به سبحانه. قال الله في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)