عالم يكون فيه الشيخان ( ابن باز & ابن عثيمين ) يستقي من علمهم كل المجتمعات في شتى أنحاء المجالات لكي يكون المرء أقرب إلى الله تعالى.
💢هام: قناة غير الرسمية.
The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 18 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب ؛ فما الاحتباء ؟
🔳 قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
👈 الاحتباء ؛ هو أن الإنسان يجلس على إليتيه ، وينصب ساقيه وفخذيه ، ويربط نفسه بسيرٍ أو شبهه ، فينضم بعضه إلى بعض ويكون أكمل راحة ، وهو إذا فعل ذلك يكون النوم إليه سريعاً فينام عن الخطبة وعن استغلال الوقت بقراءة القرآن ، أو الصلاة قبل مجيء الإمام ؛ ولهذا نهي عنه .
● المصدر : #فتاوى نور على الدرب /الشريط رقم [191] الصلاة / صلاة #الجمعة
ليس فيه شيء من الحرام إذا دعت الحاجة إليه ؛ بأن لم يوجد في المكان سوى هذا الرجل الذي يضرب الإبر ..
👈 لكن إن وجدت امرأة تقوم مقامه فإنه لاااا يجوز للرجل ذلك .
🔻ثم إذا جاز هذا عند الحاجة .. فإنه يجب عليه عند ملامسته جسد المرأة يجب عليه ألا يكون لديه شعور للشهوة أو تحريك اللحم ، بل يشعر نفسه بأنه طبيبٌ معالج ؛ حتى يبتعد من محل الفتنة .
🔸المصدر : سلسلة #فتاوى نور على الدرب / الشريط رقم [8] #فتاوى_المرأة /الطب والتداوي / أمراض عضوية
نعلم أن اللغو في المسجد يوم الجمعة لا يجوز، ومن لغى فلا جمعة له، ولكن نحن نقرأ الحديث الصحيح الذي مفاده أن ساعة الاستجابة يوم الجمعة تبدأ من صعود الخطيب على المنبر إلى أن يسلم من الصلاة، فنقوم بالدعاء في هذا الوقت، فيرتفع صوتنا أحياناً، وكذلك قد يذكر الخطيب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - فنصلي عليه بصوت مرتفع، وقد يقوم بعض الناس بإطلاق الصيحات أثناء الخطبة عند ذكر أحد الأئمة الصالحين، أو عند تأثير الخطبة على مشاعرهم، وإنني أتحرج من الجمع بين هذه الأشياء وبين الحديث الذي ينهى عن اللغو في أثناء الخطبة، فهل يُعتبر هذا من اللغو ؟ أفيدونا بذلك، وفقكم الله؟
📗 فأجاب :
ليس الدعاء وليس الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اللغو ، ولكن يكون سراً بينك وبين نفسك لا ترفع صوتك ، بل إذا سمعت شيئاً مما يجب الدعاء ، ودعوت في حال السر بينك وبين نفسك ؛ كالتأمين على الدعاء ، أو الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - لا حرج في ذلك ، ولكن يكون ذلك بصوت خفي بينك وبين ربك لا يشوش على من حولك ، وإن أنصت ولم تقل شيئاً فلا حرج عليك ؛ لأنك مأمور بالإنصات ..
🔸 وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( إذا قلتَ لصاحبِك : أنْصِتْ ، يومَ الجمعةِ ، والإمامُ يخطبُ ، فقد لَغَوْتَ ))
👈 وهي أمر بمعروف ونهي عن منكر ، ومع هذا سماه لغواً - عليه الصلاة والسلام -، فعليك أن تنصت للخطبة، وتستفيد ، ويتعظ قلبك ، لكن لو دعوت سراً عندما يوجب الدعاء ، أو صليت على النبي - صلى الله عليه وسلم - سراً ، أو قلت آمين ، فنرجو أن لا يكون عليك حرج ؛ لأن الصلاة أعظم ، ويجوز فيها ذلك.
⬅️ فالحاصل أنك تقول ما تقول من الدعوات ، أو الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - سراً بينك وبين ربك لا يكون فيها تشويش على من حولك ..
⛔️ والذين يرفعون أصواتهم بالصيحات هذا غلط ، لا يجوز هذا الكلام ، بل الواجب عليهم الإنصات والاستماع والإصغاء والتأدب حال الخطبة ، والدعوة التي ترجى إجابتها ممكنة سراً بينك وبين نفسك وبين ربك حين يجلس الإمام وبين الخطبتين ، وفي سجود الصلاة ، أما في حال الخطبة فتنصت وتقبل على الخطبة بقلبك للاستفادة منها ، وإذا أمنت على الدعوة ، أو صليت على النبي - صلى الله عليه وسلم - سراً ، فنرجو أن لا حرج عليك في ذلك ، ولكن مع العناية بالسرية ، وعدم التشويش على من حولك .
❗️متى أصلي صلاة قيام الليل ، إذ لم أقم إلا بعد أذان الفجر ؟
⬅️ فأجاب :
إذا فات الإنسان قيام الليل لمرض أو نوم غلبه ، فإنه يصليها في النهار ( خلال فترة الضحى ) ، ولكن إذا كان من عادته أن يوتر بثلاث يجعلها أربعاً، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس يجعلها ستاً ..
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا غلبه نوم أو وجع من الليل ، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة .
● المصدر : لقاء الباب المفتوح [32] /الصلاة /صلاة التطوع الوقت وقضاء الفوائت
[ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُ أصحابَه الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كما يُعَلِّمُ السورةَ من القرآنِ، يقولُ : ( إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ : (( اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ - ثم تُسمِّيه بعينِه - خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال : أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجلِه - فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به )) .