ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق، ثمة نعم كُتبت لك، وثمّة حِرمان فُرِضَ عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تعظّم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيًّا، وإما أن تقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها..