View in Telegram
مباحث اعتقادی، سید محسن هندی
نقدی بر یک نظر از مقومات عرفان نظری خصوصا آنچه پیروان شیخ اکبر تصوف، بدان باورمندند، اعتقاد به وحدت شخصی وجود ذات مظاهر است؛ بدان معنا که وجود یک فرد بیش ندارد و به هیچ روی تعدد و کثرت را پذیرا نیست و ماسوای او همگی نمود، ظهور و تجلی همان واحدند و هیچ سهمی…
تبیین بلیغ ابن عربی از وحدت وجود
۱. سریان حق در ماسوا
"فالنسبة مختلفة و العين واحدة فالجميع في عين واحدة مندرج حكما لا عينا فانه ما ثم اعيان موجودة... و انما هي عين واحدة لها نسب مختلفة... فهذا هو السريان الوجودي" ( فتوحات ج ٢ صص ٦٠٨-٦٠٩)

۲. سر بودن درک مسئله نسب حق
" و هذه مسئلة جليلة القدر لا يعلمها كثير من الناس... هل هي [النسب] امور وجودية عينية أو هي احوال لا تختلف بالعدم و لا بالوجود... و هي من الاسرار التي حار الخلق فيها ليست هي الله و لا لها وجود عيني... فهي حقائق معقولة... فمن هنا وقعت الحيرة"( همان، ج۴ ص ۷۹)

انصافا درک اینکه چیزی نه موجود باشد نه معدوم، نیازمند قوه ای فوق عقل است...

۳. اعیان ممکنات، معدوم اند
" فما في الوجود الا الله و احكام الاعيان و ما في العدم شئ الا اعيان الممكنات" ( ص ٥٥٠)

این عبارت مرا متذکر عبارت عرفانی بلند مرحوم حلبی کرد که " لا وجود الا وجود الله"

۴. عالم صورت مرآتیه حق است
" فما هو المرئي غيرك و لا عينك كذلك الامر في وجود العالم" ( ج ٤ ص ٣١٦)
۵. عالم نه عین حق است نه غیر او
" و لا يقال هي هو و لا هي غيره"
این معنا را ابن عربی با امثله متعدد توضیح داده است: نسبت هیولی و صورت، انسان و اعضای بدنش و ...

" و عندنا صفة العبد هي عين الحق لا صفة الحق فهذا الشخص من حيث عينه هو و من حيث صفته لا هو" ( ج٢ ص ٥٠٢)

۵. هر حدی در عالم، حد حق است
"فهو محدود بكل حد فما يحد شئ الا و هو الحق" ( فصوص ج١ ص ١١١)

غایت عارفان، درک معنای یاد شده است
" و غاية العارفين ان يجعلوا حدود الكون بأسره هو الحد الذاتي لواجب الوجود" ( فتوحات، ج ٣ ص ٢٢٧)

۶. عالم سراسر، خیال است
" ان الذي كنا نظنه حقيقة محسوسة انما هي متخيلة... و الكل متخيل"
تنها گروهی که به فهم نهایت عرفان، نزدیک شده اند جز سوفسطاییان نخواهند بود
" و لا يقرب من هذا المشهد الا السوفسطائيه" ( ج٣ ص ٥٢٥)

۷. اوج وحدت شخصی
" فما في الوجود الا انا( ج۳ ص ۴۱۹) و كلها منك و فيك ما ثم امر خارج عنك فلاترجوا ان تعرف نفسك بسواك فانه ما ثم..." ( ج ٣ص ۳۱٩)

۸. کثرت در عین وحدت
" و صاحب التحقيق يرى الكثرة في الواحد...و ان اختلفت حقائقها و كثرت انها عين واحدة فهذه كثرة معقولة في واحد العين...و عثرت عليه الحسبانية"( شرح فصوص قیصری، ص صص ۷۸۹- ۷۹۲)

آری جز سوفسطایی، نمیتواند عمق مراد عرفا را دریابد البته با این تفاوت که سوفسطی نسبت به وجود یا عدم حقائقی ورای خود و صور ذهنی اش، شاک است ولی عارف یقین دارد که " فما فی الوجود الا انا"

۸. علت، معلولِ معلول خود است
" و مما يدلك على ضعف النظر العقلي من حيث فكرة كون العقل يحكم على العلة انها لا تكون معلولة ممن هي علة له هذا حكم العقل لا خفاء به و ما في علم التجلي الا هذا و هو ان العلة تكون معلولة لمن هي علة له" ( فصوص، ص ١٨٥)

۹. یک وجود بیش نیست
" نحن و امثالنا نری ذاتا واحدة لا ذاتين...و العين واحدة في الوجود و النسب عدمية" ( فتوحات، ج ٣ ص ٥٦٦)
" فلا وجود حقيقي الا الله و ما سواه فهو وجود خيالي" ( فتوحات، ج ٢ صص ٣١٢- ٣١٣)
" فكل ما ندركه فهو وجود الحق في اعيان الممكنات" ( شرح قيصری بر فصوص ص ۱۰۲)
" فالوجود و الموجود لیس الا عین الحق" ( فتوحات، ج۳ ص ۵۴۵)

۱۰. مراتب وجود، وهمی است
" کذلک ما نصل فی الوجود من المراتب و ان کان عدما فانها متوهمة الوجود"( همان ص ٤١٩)

ادامه دارد
https://t.center/eategadat
Telegram Center
Telegram Center
Channel