وفقا لمعايير هذهِ الأيام ينفلتُ من قلبي أشخاص معتادون على السخرية والتمرد يخرجون على ملامحي مرتدو أقنعة الصبر والدعر يزاولون الأماكن وينظفون الطرق من القُبل التي لم يلمسوا منها سوى الآه الموجعة يوقعون شتات الأيام ويسكرون بالنصوص اللاذعة لا يعرفون أن ظل الحروف هو من يقتلهم .
لا توجد أمسيات ولا قُبل ولا قناني خمر ولا أنا ولا الطريق كل ما هو موجود هو أنتِ ولا ادري في أيّ كأس تذوبين ؟ أنا مثلكِ يسارَ صدري أسفنجة تمتصُ حزن العالم أتركُ كأسي الأخير تاركًا على شفتاه رماد التوق أحيكي لي جسدي الممزق وأعملي منهِ علمٌ يرمز إلى الحنية .