دار الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله)

أعظم الله أجوركم وأحسن عزاءكم بذكرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

تتقدم دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وملاكها، بأحرِّ التعازي والمواساة إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى مراجعنا العظام، وللمؤمنين والمؤمنات، بذكرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
في الثامن من ربيع الآخر سنة 11هـ، رزقنا الله تعالى وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

صدر مؤخرًا العدد السابع من مجلة "نبينا"، التي تُشرف على إصدارها دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة. المجلة ذات طابع علمي محكّم تُعنى بالسيرة النبوية وتصدر نصف سنويًا، وتتضمّن أبحاثًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، بما يخدم تقريب وجهات النظر وفهم السيرة النبوية بشكل موسّع وعلمي.
تهدف المجلة إلى تقديم أبحاث تُعيد قراءة السيرة النبوية بأسلوب موضوعي يسهم في دحض الأباطيل وتقديم صورة واضحة ومؤثرة عن الرسول الكريم ورسالته، كما تدعو الباحثين من مختلف الجامعات للمشاركة بأبحاثهم لدعم المحتوى العلمي والثقافي الخاص بالسيرة النبوية.
للاطلاع على محتوى العدد الجديد أو أرشيف المجلة، يمكن زيارة موقعها الرسمي: https://nabiyuna.com/

الملحمة الفريدة للسيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) :

هي أزكى صديقةٍ قد تربّت بين حجر الصديقة الزهراء
وتغذت من فيض علم علي وعلوم النبيّ خير غذاء
وارتوت بالمعين نهلاً وعلاً من علوم السبطين خير ارتواء
وتبنت نهج البلاغة نهجاً وهو فيض من سيد البلغاء
وهي كانت تُفضي بعهد عليّ بعلوم الأحكام بين النساء
ورآها الوصي تروي ظماءً من علوم القرآن خير رواء
قال : هذي الحروف رمز خفيّ لمصاب الحسين في كربلاء
وبعهد السجاد للناس تفتي بدلاً عنه وهو رهن البلاء
وعليّ السجاد أثنى عليها وعليّ من أفضل الأمناء
كان يروي ( الثبت ابن عباس ) عنها وهو حَبرٌ من أفضل العلماء
حيث كانت في الفقه مرجع صدقٍ لرواة الحديث و الفقهاء
هي قُدسٌ به العفاف تزكّى وهي أزكى قدساً من العذراء
هي قلبُ الحسين صبراً وبأساً عند دَفع الخطوب و الأرزا
وهي أختُ الحسين عيناً وقلباً ويداً في تحمل الأعباء
شاركته بنهضة الحقّ بِدءاً وختاماً وفي عظيم البلاء
وجهاد الحسين اصبح حيّاً بجهاد الحوراء للأعداء
وعظيم الإيمان منها تجلّى حين قالت والسبطُ رَهنَ العراء :
ربّ هذا قرباننا لك يهدى فتقبل منا عظيم الفداء
وعباداتُه وناهيك فيها وهي أسمى عبادة ودعاء
حين تأتي بور دها من جلوسٍ وهي نضوٌ من شدة الإعياء

تهنئة بذكرى ولادة بنت سلطان الأوصياء عقيلة بني هاشم وأم المصائب السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام)

تتقدم دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وملاكها التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والى مراجعنا العظام وللمؤمنين والمؤمنات، بذكرى ولادة بنت سلطان الأوصياء وقرّة عين المرتضى عقيلة خدر الرسالة السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) في الخامس من جمادى الأولى.

نسأل الله العلي القدير ان يعيد علينا هذه الذكرى الميمونة ويرزقنا وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..