#جديد_الفتح
تشكل «المقاصد» أهميةً كبيرة؛ لا سيَّما في العصر الحديث ومع التأكيد على أهميتها ومحوريتها فـي تكوين الفقيه المسلم، فلا مندوحة عن العلم بالمقاصد، وعن تفعيل دورها في الاجتهاد المعاصر. لقد استطاع الاقتصاد الإسلامي منذ فجر الإسلام أن يقوم بدوره الأمثل في تحقيق التكافل، وذلك من خلال مؤسساته كالزكاة، والوقف، والقرض الحسن، واتصالًا بهذا الدور فقد ناقش منتدى البركة في ندوته الرابعة والأربعين بعنوان «مقاصد الشريعة.. الإطار الناظم للاقتصاد الإسلامي» سبل إيجاد كثير من الأدوات، والمنتجات الاستثمارية والاقتصادية تناسب المجتمعات وتلبي الحاجات المعاصرة، وذلك عن طريق إقامة بناء تأصيلي لمقاصد الاقتصاد الإسلامي، وبيان آليات تفعيله في التعاملات المالية. فخلصت لضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المالية، وأنه لابد كذلك من بيان أثر مقاصد الشريعة في تطوير المؤسسات المالية وفي دعم المشروعات الصغيرة، وبينت دور المقاصد في تطوير المعايير الأخلاقية للتمويل الإسلامي، ورأت ضرورة تفعيل مؤسسات القطاع الخيري ومؤسسات الضمان الاجتماعي. ويضم هذا المجلد بحوث تلك الندوة كاملة.
تجدونه في جناحنا C84 – قاعة 3