لم ييأس نزار حتى عاد بعد سبع سنوات و قال :
مرحباً يا عراق جئت أغنيك
وبعـضٌ من الغنـاء بكـاءُ
مرحباً مرحبا أتعرف وجهاً
حفـرته الأيـام والأنـواءُ
أكل الحب من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ
كل أحبابي القدامى نسـوني
لا نوار تجيـب أو عفـراءُ
أين وجهٌ في الأعظمية حلوٌ
لو رأته تغار منه السـماءُ؟
عندما أنتشرت هذه القصيدة تعاطف معه الشعب العراقي بما فيهم الطبقة السياسيّة حينها متمثّلة بالرئيس العراقي ، فأتى نزار بوفد مرعب من الوزراء إلى والد بلقيس، فوافق على زواجه بها.
..💜🌸