مرحباً يا عراق جئت أغنيك وبعـضٌ من الغنـاء بكـاءُ مرحباً مرحبا أتعرف وجهاً حفـرته الأيـام والأنـواءُ أكل الحب من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ كل أحبابي القدامى نسـوني لا نوار تجيـب أو عفـراءُ أين وجهٌ في الأعظمية حلوٌ لو رأته تغار منه السـماءُ؟
عندما أنتشرت هذه القصيدة تعاطف معه الشعب العراقي بما فيهم الطبقة السياسيّة حينها متمثّلة بالرئيس العراقي ، فأتى نزار بوفد مرعب من الوزراء إلى والد بلقيس، فوافق على زواجه بها.
في عام 1962 كان نزار قبّاني يلقي قصائده في أحد المهرجانات الشعريّة في بغداد وكان من بين الحضور بلقيس الراوي التي فتنت نزار وأخذت بمجامع قلبه حتّى خطبها ولكن أهلها رفضوه لأنه شاعر النساء الأول في الوطن العربي.
وقال نزار حينها : " جئت إلى بغداد لألقي قصيدة، وبعد قراءة قصيدتي التقيت بقصيدة أخرى اسمها بلقيس"،
صباح الخير قااايز...... ليت شعري أي نفعٍ في اجتماع وزحامْ وجدالٍ وضجيجٍ واحتجاجٍ وخصامْ كلها أنفاق خُلدٍ وخيوط العنكبوتْ فالذي يحيا بعجزٍ فهو في بطءٍ يموتْ
تقرأ كتابًا عن الحبِّ تودُّ لو قرأه مَحبوبُك، وتسمعُ نصائحَ عن التربيةِ تَوَدُّ لو سمعها أبواك، وتطربُك أغنيةٌ عن الحنين تَوَدُّ لو أطربَتْ مُفارِقَك، وتقرأ عِبرَةً عن الأذيَّة توَدُّ لو قرأها من آذاك..
مسكينٌ ساذج؛ ينشدُ النجاةَ في الصُدَف، ويُعَوِّل على ذائقةِ الناس أنْ تنقذَه منهم.