عودي إليّ فأنتِ النورُ في سفري
والقلبُ يذبلُ إن لم يلقَ من يَذَرِ
ما كنتُ أنسجُ حلمي دونَ ذكركِ في
كلِّ النداءِ، وفي روحي، وفي القدرِ
الليلُ يمضي وقلبي فيكِ محتدمٌ
عودي، فنبضُكِ يا عمري، هو الثمرُ
فإن ابتعدتِ فما للعمرِ من هدفٍ
إلا رجوعكِ يا نبضي، ويا قمري