﮼وَلاء .

"ما خشيتُ شيئًا مثل خشيتي من أن تصبح الكلمات والمواعظ الَّتي نشاركها هُنا وهناك حُجَّة علينا لا حُجَّةً لنا يوم القيامة!

-قال الفُضَيل بن عياض -رحِمَهُ اللَّه- :
إيَّاك أن تَدُل النَّاس علىٰ اللَّه ثُمَّ تفقِد أنتَ الطَّريق، واستعذ باللَّه دائمًا أن تكون جِسرًا يُعبَر عليه إلىٰ الجنة ثُمَّ يُرمَىٰ به في النَّار."

أدعوكَ عند مطلع الفجر..
أن تبعد عني
شتات البال
نوبَات القلق،
ألا يكونَ في طريقي
سوى كُل ماهو آمن
وهادئ ليّ ولقلبي.

27 اكتوبر

عودي إليّ فأنتِ النورُ في سفري
والقلبُ يذبلُ إن لم يلقَ من يَذَرِ

ما كنتُ أنسجُ حلمي دونَ ذكركِ في
كلِّ النداءِ، وفي روحي، وفي القدرِ

الليلُ يمضي وقلبي فيكِ محتدمٌ
عودي، فنبضُكِ يا عمري، هو الثمرُ

فإن ابتعدتِ فما للعمرِ من هدفٍ
إلا رجوعكِ يا نبضي، ويا قمري

ولما طلبت الوصل منها تمنعت

المكان يعج بصمته،
لا ملامح لديه أثناء الوداع

متنقلة بين ألف حياة وحياة أخرى لإرضاء نفس قد لا ترى النور مهما حيت

يوليو الحزين،
وقت رحيلك قد حان بعد ليال من الأرق والبكاء بصمت

وأنا ضائعة بين مكان وآخر، مشتتة بين روحٍ وأخرى، أعين تدعي العمى وأذن لا تسمع إلا ما تريد

استمر بالهرب لأني اشعر بالاشمئزاز من البشر، اهرب في كتاب، أو فيلم، أو أثناء النوم
اهرب إلى أقصى حد ممكن، ثم يصدمني الواقع أني مازلت حيث أنا

ولا يلوح في الأفق سوى الاشمئزاز المقيت، لا الروح تلقى ما يرويها ولا النفس تريد ما يسعدها

ليس لدي كتاب مُفضل
ولا أغنية مُفضلة
ولا أشخاص بهذا المعنى
ولا أوقات تحت هذا المُسمى
كل شيء بإمكاني محبته فجأة بطريقة ما
ونسيانه أيضًا بنفس الطريقة

لكنها تهوى الأبتعاد تختبئ خلف الأشجار وربما فوق الغيوم حتى انها احياناً تكون تحت البحار وفي الأعماق تود ان يُعثر عليها