• مظاهرالصراع:
–منها: فكرة شيطنة الرجل عند الحركة النسوية، حين تصطدم الحركة النسوية بدواعي الفطرة فإنها تضطر إلى شيطنة الرجال، فيصبح عدواً بالفطرة سواءً كان كذلك أو لم يكن.
-> النسوية جرّت وبالاً عظيماً على المرأة وعلى الأسرة حين أزالت كل واحد منهم من مسؤولياته، وجعلت الرجل المسؤول رجلا مشيطناً يستحق الذم، والرجل أيضاً استسلم لهذه الأيديولوجيا وقبِلَ بذلك.
من ضمن النقاط التي ينشرها الذكوريون:
-> فكرة الانتقام من المرأة من حيث هي، ولذلك نجد عند هؤلاء تسويق الاغتصاب، رغم أن هذا ممنوع في الشرع والقانون، وهذا من أعظم المخاطر الصراعية.
– ومنها: ما نراه عند الذكوريين من استدعاء بعض الموروثات الجاهلية، مثل: التنصيص على عدم الزواج من المطلقة، وأيضا عدم قبول توبة المرأة من الزنا، وهذا غير مقبول شرعا وإنما من الموروثات الجاهلية حيث كان عندهم: أن الرجل يفعل ما يشاء من المحرمات بخلاف المرأة، فالرجل تُقبل توبته وترجع قيمته اجتماعيا بخلاف المرأة فالعار يلحقها طوال عمرها!
-> من أفكار الذكوريين أيضا: هدم فكرة الزواج.
– ومنها: المظاهر متعلقة بالطفل والمراهق، والطفل السيّد أو المتسيّد الذي يتحكم في الأسرة ولا يتحكم فيه أحد، وهذا بسبب غياب تربية الأم والأب.• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_توعوية
[الأسرة بين دواعي التراحم وقواعد الصراع]