• أسباب الصراع:
٢) الأسباب القانونية:
-> غالباً تأتي تبعاً للتغيرات الأيديولوجية، فالقوانين تابعة للمرجعيات؛ حين تكون مرجعيتك هي الحداثة وهذه الفلسفات التفكيكية، فمن الطبيعي أن تكون القوانين تابعة لذلك، إذ مجموعة من القوانين صارت توصل لمعنى الصراع.
– كيف تطورت الأمور من الحالة المثالية التي يراد أن يكون الناس عليها إلى حالة أخرى؟
-> في حالةٍ ما، إذا لم يكن للسفينة ربّاناً واحداً يتخذ القرارات المصيرية -وهو الرجل القوام على الأسرة- فالنتيجة الحتمية الصراع!
-> إذا كان للأسرة رأسان فلا بدّ من الصراع،إلا في حالات استثنائية، والتي يكون فيها التفاهم التامّ بين الزوجين، أما الحالات الكثيرة فهو ما نراه اليوم "صراع مستمر"، وهذا مردّه إلى هذه القوانين التي انبنت على أيديولوجيا المساواة.
• بُنيّات الإصلاح | #قطوف_توعوية
[الأسرة بين دواعي التراحم وقواعد الصراع]