View in Telegram
أسباب الصراع: ١) الأسباب الإيديولوجية: أ. النسوية: وهي على رأس أسباب الصراع، تهدف إلى المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، كانت أولا في الحقوق السياسية، والحق في العمل إلى أن صارت فلسفة ثم إيديولوجيا ثم إيديولوجيا شاملة. والمساواة ليست في مصلحة أحد من الجنسين، بل جاءت مدمّرة للأسرة والمجتمع، وفي ذلك تحدّي للفطرة التي فطر الله عليها كليهما. -> أدّت إلى انحرافات مثل: نظرية النوع/ الجندر، وغيرها. – ما العلاقة بين النسوية والشذوذ؟ -> الأصل أنه لا علاقة بينهما، بل وقد تكون متعارضة، إلا أن السعي للمساواة مطلقا يتطلّب تحقيق الشذوذ. ب. الذكورية: ويقصد بها الذكورية الحديثة، ولا يقصد بها الأصلية الشائعة، وهي التي نشأت كردّة فعل على الانحرافات النسوية. -> أسوء ما جاءت به: الخلط المتعمّد بين النسوية والمرأة، فوافقتها في أصل ادّعائها ولم تنتقدها، فكان كل نقد للنسوية هو نقد للمرأة يوصل لإهانتها واستحقارها. ج. الفلسفات التفكيكية: انتشرت في الغرب قبل نحو أربعين سنة، بدأت بالثورات ١٩٦٨م، والتي كانت للاحتجاج على سلطة الرأسمالية، ثم تطورت بالاحتجاج على كل سلطة، فشملت سلطة الأب على أبنائه، ثم سلطة المعلم في المدرسة على تلاميذه، وكان هذا من عمل المدرسة الفرنسية والتي أدركت أن غياب السلطة أمر مهلك، فسعت إلى استرجاعها. • بُنيّات الإصلاح | #قطوف_توعوية [الأسرة بين دواعي التراحم وقواعد الصراع]
Telegram Center
Telegram Center
Channel