وجوهكم أقنعة بالغة المرونة..
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة..
صفق إبليس لها مندهشاً وباعكم فنونه..
وقال: إني راحل.. ما عاد لي دور هنا..
دوري أنا، أنتم ستلعبونه!
أكلما نام العدو بينكم رحتم تقَرِّعونه؟!
وغاية الخشونة أن تهتفوا: "قم يا صلاح الدين"..
حتى اشتكى مرقده من تحته العفونة!
كم مرة في العام توقظونه؟
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة؟!
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه..
لأنه لو قام حقاً بينكم..
فسوف تقتلونه!!!
أحمد مطر