في مثانةِ الرصاصة زهرة رحيقُ الزَهرةِ نارٌ صَوبي زهورك على الخريف لِتُحرقَ الأوراق الجافة صوبيها أريدُ أنيسًا أنيسٌ أرداهُ شعركِ فأعزيهِ وَيعزيني أقول لهُ أنصِتْ لجموحِها وَأغلقُ أذنيه غيرةً عليها أقولُ له أنظر لخلخالِ قدمهِا اليمنى وأعمي كله عنها أقولُ له أنها حصتي الآلهية وجبتي الصغيرة على العشاء والغداء وَترياقٌ أنها ماءٌ طهورٌ مُعقمٌ مِن مياهِ العرش مُعَقِمٌ لهذه الحشرات التي تحفرُ فيّ شهوةٌ لها
نيلوفر أسود / 478 صفحة نوع الرواية : أدب بوليسي. هل من الممكن أن يعيش المرء منا عمره بجانب مجرم يدعي أنه الملاك الحارس؟ وماذا يمكن أن يفعل المرء كي يستعيد أيام حياته المسروقة؟ ذكرياته؟ والناس الذين أحبهم؟
_امرأة عجوز تروي لنا الإجابة داخل الصفحات، منذ أن كانت طفلة باسم (فانيت) ، حتى صارت شابة باسم (ستيفاني) وصولاً إلى اسمها (الفأرة السوداء).
_ يضع الكاتب ميشيل بوسي روايته العظيمة بين أيدينا، وأنا بدوري أنصحكم بقراءتها ... للتو أنهيتها وبكيت بحرقة أمام هذا الإبداع الذي أصاب لبّ قلبي رواية بمثابة تحفة فنية! مع محبتي لكل من سيقرأها بعدي بتول الحسين 11/11/2024
تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل أتينا الحياة بحلمٍ بريء ٍفعربد فينا زمانٌ بخيل حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمرًا رأيناه يومًا دماءً تسيل فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل
العبث هو فقدان المعنى، معنى أي شيء. إنهيار الإيمان، الإيمان بأي شيء. والسير في الحياة بدافع الضرورة وحدها، دون إقتناع وبلا أمل حقيقي. يستوي أمام الإنسان الخير والشر، ولا يُقدم على عمل أحدهما إلا بدافع من الأنانية أو الجبن أو الإنتهازية..
أما أنا فقد وصلت إلى حياتي هذه من دون قصد كما لو أنك فتحت باب شقة أحدهم عن طريق الخطأ، ثم سارعت لإغلاقه وأنت خجلان وبقيت تعتذر حتى والباب مغلق ولا أحد يسمعك ظللت واقفا هناك، تعتذر، وتعتذر وتعتذر.
لن تنسى ولا يجب أن تنسى لتتعافى تحتاج أن تتذكر ، دون أن تدفن نفسك في الذكرى ، بل تنمو حولها ، تبني لنفسك هويةً أكثر اتساعاً ونضجاً من هوية الشخص الذي تعرض للأذى ، لتتمكن ببراعة ولطف من لف ذراعيك حول ذاتك الجريحة ، والذكرى المؤلمة ، والسياق الذي حدثت فيه ..