في حاشية الأمير ١٠٥/١ ((والحديث غريب لا يُعرَف له سند، كذا في حاشية السيوطي)).
وفي هامش م٥٣/ ٣ أ: قال السيوطي في اللآلئ المنتشرة في الأحاديث المشتهرة عن الحافظ ابن كثير: إن هذا الحديث المذكور لا أصل له، ونبه عليه في ((الموايلف)) [كذا] أيضاً ثم قال: لكن معناه صحيح.
وقد أورده العجلوني في كشف الخفاء برقم ٦٠٩ ج٢٣٢/١ ونقل عن السيوطي أن معناه صحيح ولكن لا أصل له، ولا يُعرَف له إسناد، وقد رواه ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلاً بلفظ:
أنا أعربكم أنا من قريش، ولساني لسان سعد بن بكر.
ورواه الطبراني عن أبي سعيد الخدري بلفظ أنا أعرب العرب، ولدتُ في بني سعد، فأنى يأتيني اللحن... ، وقد أورد هذا الحديث أصحاب الغرائب، ولا يعلم مَن أخرجه ولا إسناده.
📚/مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: شرح وتحقيق الدكتور عبد اللطيف الخطيب،ج٢،ص٢٠١.
والمراد بالشيخ هو الطوسي، وبالشيخين هو مع المفيد، وبالثلاثة هما مع المرتضى، وعلم الهدى هو المرتضى ولتسميته حكاية وأنَّ علياً عليه السلام هو الذي سماه بذلك، والخمسة هم الثلاثة مع ابني بابويه علي وابنه محمد والمتأخر هو ابن إدريس.
واعلم انَّهُ إذا أطلق في الرواية قولنا (قال صلى اللّٰه عليه وآله وسلم أو عليه السلام) فالمراد به النبي صلى اللّٰه عليه وآله، وإذا قيل (أحدهما) فالمراد به الباقر أو الصادق عليهما السلام، إذ من الرواية ما رُوِي عن كل منهما فيشتبه على الراوي فيسند إليهما، وإذا أطلق (أبو جعفر) فالمراد به الباقر، وإذا قيد بالثاني فالمراد (الجواد)، وإذا أطلق (أبو عبد اللّٰه) فالصادق عليه السلام، وإذا أطلق (أبو الحسن) فالكاظم، وإذا قيد (بالثاني) الرضا عليه السلام، وبالثالث (الهادي)، وإذا أطلق (العالم) أو (الفقيه) أو (العبد الصالح) فالكاظم عليه السلام.
فقد رُوِي في ديوان المتنبي ولم يعترض عليه المعرّي في معجز أحمد ولااعترض عليه الصاحب بن عباد في الأمثال السائرة ولاغيره ممن شرح ديوانه كالبرقوي وغيره وقد قيل بسرقة المضمون من غير في كتب سرقات الشعر .
ونسبه الثعالبي في يتيمة لأبي فراس تارة وللمتنبي تارة أخرى ونسبته للأول غير صحيحة ويحتاج هذا البحث الأدبي إلى مزيد تحقيق وليس هذا محله.
٤-والنتيجة إن هذا الحديث لم يثبت إلى الإمام علي(عليه السلام) ولاتهمنا ثبوت نسبة الأبيات لقائلها .
قالت لي بعض النساء أنا عمري ٣٥ سنة ولم أصلِ ولم أصم والآن بدأت فقلتُ لها أين كنتِ قالتْ الآن وعيتُ على نفسي وقد كان أبي وأمي يصلون كثيراً ويصومون ولكنهم لم يعلمونا الصلاة ليش ماجبروني ليش ماضربوني فتمنيتُ لو أمي وأبويه جابريني على الصلاة وضاربيني عليها كان إلتزمت مثل ماجبروني على الدراسة .
أبو جبار كاعد يتعشى هو وزوجته وأولاده على الفانوس ودخلت عليهم صخلة فقال أبو جبار بويه جبار اربط الصخلة فقام جبار طمس بصينية العشاء وداس ببطن أمه ووقع على أبيه زلكت رجله وكسر الفانوس فصاح أبو جبار عوفوا الصخلة واربطوا جبار .
و معمم الطشة كذلك مثل جبار يرتطم بكل شيء أمامه بس كون يطش سواء بالمزايدة على الناس بالدين أو بالإعلانات المبتذلة أو التكلم بأمور غريبة أو بأمور ليست من اختصاصه أو بأُمور لاينبغي التكلم بها أو يرتكب المحرمات أو يلعب على الوتر الطائفي أو غير ذلك فهذه الطشة حالقة للدين ونافية لليقين فلابد من ربطها وتقييدها.