💐التاسع من ربيع الأول هو يوم تتويج الإمام المهدي عليه السلام وذلك سنة 260 هـ، حيث تسلّم الإمام #المـــــهدي عليه السلام مهام الإمامة وهو ابن خمسٍ سنين، وذلك بعد شهادة والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام فهو بذلك يكون أصغر الأئمة سنّاً عند توليه الإمامة، وقد تواترت الأحاديث بذلك عن الأئمة المعصومين عليهم السلام.
• 💐وليس هذا بدعاً من الاُمور في تأريخ الأنبياء والرسل وأئمة أهل البيت عليهم السلام، فقد سبق الإمام عليه السلام في ذلك بعض أنبياء الله تعالى كما نص على ذلك القرآن، وكذلك الإمام الهادي عليه السلام لتسلمه الإمامة في عمر ثماني سنين، وقبله الإمام الجواد عليه السلام وعمره الشريف سبع أو تسع سنين.
•💐فإن صغر السن لا يؤثر في قابلية الإفاضة الربّانية على الشخص؛ ولذا نرى الذين ترجموا للإمام #المــــــــهدي عليه السلام من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السن (خمس سنين) أمراً عاديّاً في سيرة الأئمة عليهم السلام. وقد قال ابن حجر الهيثمي المكّي الشافعي في ذيل ترجمته للإمام الحسن العسكري عليه السلام: (ولم يخلّف (الإمام العسكري عليه السلام) غير ولده أبي القاسم محمد الحجة عليه السلام، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة).
💐يفرح الشيعة في مثل هذا اليوم ، ويقيمون الاحتفالات لهذا التتويج ، وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة منجي البشرية، وآخر الحجج لله على أرضه عليه السلام وبهذه المناسبة تأمل شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ان يعجل الله فرج امامها المنتظر عليه السلام ليملأ الارض قسطاً وعدلاً كما بشر بذلك جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم في احاديث متواترة نقلتها كتب المسلمين .
#عن الإمام الباقر (عليه السلام): كأني بقوم خرجوا من المشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا أرادوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أمّا إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب الأمر.أيّ الرايات مقصودة بهذه الرواية، ومن أين تأتي؟