(يا أَيُّها النَّبي إِنا أَرْسَلْناك)، أرسلناك بهذه الصفاتِ كاملاً في مقام البلاغ، [أَرْسَلْناك] قادراً عَلى أنْ تشهد، ومعصوماً مِنْ أنْ تخالفَ منهجك، وسراجاً قابلاً لأنْ تَشعَّ، وحاملاً لمادة النور الذي أودعتْ فيك، وداعياً إلى الله بتجريد القصد، كله ثناءٌ على النبي في [جميع] جوانبه ووظائفه ومواقفه صلى الله عليه وسلم.
شيخنا سيدي المصطفى البحياوي حفظه الله