يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما مِنْ أَحَدٍ يُسَلم عَليَّ إِلا رَدَّ الله عَليَّ روحي حَتى أَرُدَّ عليه السَّلام}( )، فأنتَ حينَ تزور القبر النبوي الشَّريف على صاحبه أزكى الصَّلاة والتسليم تتعرض لفضيلتين؛ إلى تشريف وتعريف، تشريف بتسليم رسول الله عليك رداً وهو دعاءٌ منه لك: السَّلام عليكم، وعليكم السلام، أيْ؛ سلمك الله، [فأنتَ] تتعرضُ لدعاء رسول الله، وتعريفٌ لأنك تُعرَّف [مِنْ قِبل الملك لرسول الله صلى الله عليه وسلم]، وهذان لا يوجدان ولا بديل عنهما، وتُشد الرحال إليهما على كل حال لأجل هاتين الفضيلتين.
شيخنا سيدي المصطفى البحياوي حفظه الله