(وَما أَرْسَلْناكَ إِلا رَحْـمَةً لِلْعالَمين) هنا أسلوبُ القصر الذي [يدلُّ على] الاستثناء مِنْ عموم الأحوال: ما أرسلناك لعلة، ولا في حال، ولا لِـمَقصد، إلا هذا الْمَقصد: وهو أَنْ نرحم بك العالمين، وهذا غرضُ البعثة.
شيخنا سيدي المصطفى البحياوي نفع الله به