💫في هذه القناة 💫
سنستعرض صفحات مشرقة ☀️
من تاريخ الأمة الإسلامية الخالدة
وهي الأمة التي وإن مرضت لكنها لاتموت
لنبقى على تواصل بين ماضى عريق وحاضر تتجاذبه العواصف والتيارات ومستقبل نأمل ان يكون عريقاً كماضينا الذي لن ننساه ✨
قنواتي هنا @nnbvccdddxgbj
حتي جاء يوم صلب خبيب فيقول ابن إسحاق : ثم خرجوا بخبيب حتى جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه، فقال خبيب: إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا.
قالوا: دونك فاركع، فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم. فقال: أما والله لولا أن تظنوا أني طولت الصلاة خوفا من القتل لاستكثرت من الصلاة.
ثم جمعوا النساء والأطفال ليشاهدوه وهو يُقتل بعد أن رفعوه على خشبة ، فلما أوثقوه أشعر قائلا :
لقد جَمّعَ الأحزابُ حَولِي وألّبوا قبائلَهُمْ واستَجْمَعُوا كُلَّ مَجمَعِ
وكلُّهُمُ مُبدي العداوةِ جاهِدٌ عليَّ لأنّي في وَثاقي بِمَضْيَعِ
وقد جمَّعوا أبناءَهُمْ ونِساءَهُمْ وقُرِّبْتُ مِنْ جِذْعٍ طَويلٍ مُمَنَّعِ
إلى اللهِ أشْكُو غُرْبَتي ثُمَّ كُرْبَتي وما أرصدَ الأحزابُ لي عندَ مَصرعَي
فَذَا العرشِ صَبِّرْني على ما يُرادُ بِي فقد بضّعوا لَحْمي وقدْ يَاسَ مَطْمَعي
وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ يُبارِكْ على أوصالِ شِلْو مُمَزَّعِ
وقد خَيَّرُوني الكُفرَ والموتَ دُونَه وقدْ هَمَلَتْ عَيْنايَ من غَيرِ مَجزَعِ
وما بي حَذارُ الموتِ، إني لميّتٌ ولكنْ حَذاري جُحْمُ نارٍ مُلَفَّعِ
فلستُ أُبالي حِينَ أُقتَلُ مُسلِماً على أيِّ جَنْبٍ كانَ في اللهِ مَصرَعي
ولستُ بمبدٍ للعدو تخشُّعاً ولا جزَعَاً، إنّي إلى الله مَرجِعي
- ثم قال اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغه الغداة بما يُصنع بنا، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا ، ثم قتلوه.
فيقول سعيد بن عامر بن حذيم: شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمدًا مكانك؟ فقال: والله ما أحب أني في أهلي وأن محمدًا شيك بشوكة في إصبعه.
ثم أوحي الله إلى رسوله ما حدث لخبيب، فبعث "عمرو بن أمية الضمري" لينزله من خشبة الصلب: فجاءه وصعد إلى الخشبة متخوفًا من العيون ، فأطلقه ووسَّدَ جثمانه على الأرض وكفنه.
فيقول عمرو بن أمية: فالتفت فلم أر شيئًا فكأنما ابتلعته الأرض ، فبحث ولم يعثر على جثمانه ، فاخبره النبي أن الملائكة قد دفنته فأصبح يُلقب بدفين الملائكة.
- المصادر : - - أسد الغابة في معرفة الصحابة. - السيرة النبوية لابن هشام» غزوة بدر الكبرى». - مغازي الواقدي. - سير أعلام النبلاء. - الإصابة في تمييز الصحابة - خبيب بن عدي.
لما أسر المشركون "خبيب بن عدي" -رضي الله عنه- أرادوا أن يقتلوه بطريقة لم يُقتل مسلم بها قط ، فأجمعوا أن يصلبوه.
فوضعه "حجير" أسيرا عند جارية له يقال لها مارية ، فقالت بعد أن أسلمت : "كان خبيب عندي، حُبس في بيتي، فلقد اطلعت عليه يومًا وإن في يده لقطفًا من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في أرض الله عنبًا". 👇👇👇👇
شهد عباد بن بشر رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزواته كلها، وكان له في كل منها موقف يليق بحامل القرآن.
من ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما عاد من غزوة ذات الرقاع نزل بالمسلمين في شِعْب (طريق بين جبلين) من الشِّعاب ليقضوا ليلتهم فيه.
في الوقت الذي أقسم أحد المشركين باللات والعزى أن يلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وألا يعود إلا إذا أراق منهم دما.
فما كاد المسلمون يضعون رواحلهم وأمتعتهم في الشِّعْب حتى قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: من يحرسنا في ليلتنا هذه؟
فقام إليه عباد بن بشر وعمار بن ياسر وقالا: نحن يا رسول الله, وقد كان النبي آخى بينهما حين قدم المهاجرون على المدينة.
فلما خرجا إلى مدخل الشِّعْب قال عباد بن بشر لأخيه عمار بن ياسر: أي جزء من الليل تحب أن تنام فيه: أوله أم آخره؟ فقال عمار: بل أنام في أوله..
كان الليل هادئا وادعا، فاشتاق قلب عباد بن بشر إلى العبادة وتلاوة القرآن، وكان أحلى ما يحلو له القرآن إذا رتله مصليًا فيجمع بين متعة الصلاة مع متعة التلاوة.
فتوجه عباد إلى القبلة ودخل في الصلاة وقرأ من سورة الكهف بصوته العذب، وفيما هو سابح في هذا النور الإلهي أقبل رجل من المشركين، فلما رأى عباد بن بشر من بعيد قائما على مدخل الشِّعب عرف أن النبي صلى الله عليه وسلم بداخله وأنه حارس القوم, فتناول الرجل المشرك سهمًا من كنانته فرمى به عباد بن بشر فأصابه.
فانتزع عباد بن بشر السهم من جسده ومضى في تلاوته وصلاته، فرماه المشرك بسهم آخر فوضعه فيه فانتزعه عباد كما انتزع سابقه, فرماه بثالث فانتزعه عباد كما انتزع سابقيه، وزحف عباد بن بشر حتى اقترب من صاحبه عمار بن ياسر وأيقظه قائلاً: انهض فقد أضعفتني الجراح وكثر مني الدم فلما رآهما الرجل المشرك ولى هاربًا خوفا منهما.
والتفت عمار بن ياسر إلى عباد بن بشر فرأى الدماء تنزف غزيرة من جراحه الثلاثة, فقال له: سبحان الله لو أيقظتني عند أول سهم رماك به؟!
فقال عباد: كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنتهي منها, وأيم الله لولا خوفي أن أضيّع ثغرًا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لكان قطع نفسي (موتي) أحب إلي من قطعها (يقصد الصلاة).
المراجع : _ الطبقات الكبرى لابن سعد - عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ _سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عباد بن بشر
عباد بن بشر الأنصاري البدري صحابي جليل عرف -رضي الله عنه- بحب القرآن وجعله شغله الشاغل فكان يردده في ليله ونهاره وحله وترحاله حتى عرف بين الصحابة بالإمام وصديق القرآن. 👇👇👇👇
أجمع العُلماء على أنَّ الصَّلاة على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فرض على كلِّ مؤمنٍ لقولِه عزَّ وجل : { يَا أيُّها الَّذينَ آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّموا تَسلِيما } - ابن عبد البرِّ المالكي - رحمه الله -
لِيَصِلَ إليك هذا الدِّين، حُوصِرَ الصَّحابة في الشِّعبِ، وهاجرُوا إلى أرضِ الغُرباء في الحَبشة، ثمَّ تركُوا الأهل والوطن وشدُّوا الرِّحال إلى المدينة! رمتهم العربُ عن قوسٍ واحدةٍ يوم الخندق، نفرتْ دماؤهم في بدرٍ وأُحد، وتطايرت أشلاؤهم يوم اليمامة، قارعوا الإمبراطوريات في اليرموك والقادسيّة، جهَّزوا الجيوش بأموالهم وخرجوا فاتحين، وما من بلدٍ إلا وفيه قبر واحدٍ منهم! هذا الدين غالٍ، كان ثمن وصوله إليكَ، الجوع والخوف والدَّمُ والمال، فلا تُضيعه!🍁
إن حقيقة هذا البطل العظيم المسمى بـ”فرديناندو ماجلان” ليست إلا أنه قسيس صليبي لص -وضَعْ تحت لص خطوطًا عريضة-. فقد هرب بعد أن اكتشفت عمليات السرقات الهائلة التي قام بها من فقراء النصارى، فهرب باتجاه الإسبانيين من بلده البرتغال، كخائن لبلده يبيع معلوماتها ويطعن بها، لينال مكانة لدى الملك الإسباني فيشارك بسفك دماء المسلمين في محاكم التفتيش الاسبانية، فيقتل ويعذب المسلمين، ليتوجه بعدها للمغرب فيقتل المسلمين الهاربين من محاكم التفتيش. حتى وصل الحال بهذا اللص الهارب ليتعاقد مع ملك إسبانيا، للهجوم على أراضي المسلمين الآمنين؛ بحجة تنصير المسلمين بقوة النار في الفلبين. ووصل إلى الفلبين 1521م، فقام بسرقة أهلها واغتصاب نسائها هو وجيوشه. وكان مصير من قاومه أن أشعل النار في أكواخهم، ففر المسلمون وغير المسلمين من أذاه، خائفين على أرواحهم وأعراضهم إلى الحاكم المسلم (لابو لابو) الذي حكم جزيرة ماكتان. يتبع بإذن الله.... #البطل_لابو_لابو
إذا بحثت في غوغل عن سبب تسمية مضيق ماجلان (الذي يقع جنوب أمريكا الجنوبية) باسمه هذا؛ لوجدت قصة بطل إنساني ضحى بحياته في سبيل اكتشاف المجهول وقطع المحيطات، فكان له السبق في اكتشاف المضيق. قبل أن تخرج عليه مجموعة من آكلي لحوم البشر فتقتله في جزر الفلبين، فيا لها من قصة حزينة لمكتشف عظيم! لكن الصادم أن هذه القصة ليست إلا قصة درامية أريد بها الباطل دون الحق، أريد بها تشويه التاريخ وتغيير أحداثه، ليزرع من خلالها طابع الحزن والدراما، فما هي الحقيقة؟ ومن هو هذا “البطل” المسمى بماجلان؟ وكيف قتل؟ وما ارتباط البطل لابو لابو به؟ انتظرونا في سلسلة #البطل_لابو_لابو
هو الرجل الذي لولاه لقام قازان حفيد هولاكو بتسليم بيت المقدس لحلفائه الصليبيين !
هو الرجل الذي شكّل بفكره وعزيمته سداً منيعاً أمام تسليم بيت المقدس لحلفاء قازان حفيد هولاكو من الصليبيين. في وقت كان فيه المسلمون قد فرّوا إلى مصر والكرك، وكانت المدن الإسلامية في الشام تتساقط تحت وطأة المغول ، و نساء المسلمين وأطفالهم في قبضة جنود المغول ، و جيش المماليك يعيش فوضى حقيقية . وسط هذا اليأس والضعف، ظهر شيخ الإسلام ابن تيمية ليغيّر مجرى التاريخ. 👇👇👇👇👇
عجيبٌ والله.. أكثر مِن أربعين سنة والشيعة يملؤون الدنيا شعاراتٍ وخطاباتٍ وجعجعةً إعلامية، ويخدعون حمقى الإسلاميين بادعاءات المقاومة والشجاعة والجهوزية.. ثم بعد ذلك كله يسقط حزب الطبل الشيعي في لبنان في أقل من أسبوعين، ويُوَقِّع- عن يَدٍ وهو صاغر- اتفاقيةَ إبقاءِ بقاياه المعطوبين على قيد حياةٍ ذليلة، في الوقت الذي يواصل فيه الكيان انتهاكاتِه في قلب حواضرهم المُنتَهَكَة؛ غير عابيء باتفاقيات أو تواقيع!! ألم يبق في الحزب الشيعي رجل واحد مِن الذين كانوا يصرخون قديماً وهم يذبحون أطفال (الحولة): (يا لثارات الحسين)؛ يستطيع الآن أن يحمل حتى بندقية صيد صَدِئة ويُطلق طلقة واحدة حتى على ذلك (العامود) المسكين؟! طلقة واحدة يا قتلة الأطفال.. طلقة واحدة وعلى عامود.. سنرضي منكم بذلك يا شَر البهائم.. لعنكم الله ولعنَ مَن رَمَّزَكُم أو رَوَّجَ لكم... د. علي فريد.
بعد كسر السلطان صلاح الدين الايوبي الصليبيين فى حطين وفتح بيت المقدس عاد إلى دمشق فوجد وكيل الخزانة الصفي بن الفايض قد بنى له دارا بالقلعة هائلة مطلة على الشرف القبلي، فغضب عليه وعزله وقال : إنا لم نخلق للمقام بدمشق ولا بغيرها من البلاد، وإنما خلقنا لعبادة الله عز وجل والجهاد في سبيله، وهذا الذي عملته مما يثبط النفوس ويقعدها عما خلقت له . وهكذا نرى السلطان صلاح الدين يسمو عن متطلبات النفوس القريبة، إلى متطلبات النفوس الطموحة العالية . إنه لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار وهو يرى بقايا الصليبيين مازالوا في بلاد الإسلام. فكيف يسعد بالإقامة في القصر المنيف والجنان الوارفة وعباد الصليب ينتهكون بلاد الإسلام ويُذلُّون المسلمين ؟! إن الإقامة في القصور والنعيم تعتبر بالنسبة لهذا البطل الطموح سجنا للقلب الحي، وإعاقة للفكر الوثاب . إنه لا يسعد بسماع لحن مطرب ولا كلام ،معجب، ولا ثناء منمق، ولا تستجيشه رؤية القصور المنيفة وما تحتوي عليه من شهوات ونعيم، وإنما يسعد بسماع صهيل الخيل، وقعقعة السلاح، ومقارعة الأقران، والنصر المؤزر على الأعداء. فلذلك غضب على وكيل الخزانة الذي قصرت همته وتَدَانَى طموحه إلى بناء قصر يستقبل به السلطان أو ليس خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول : ما ليلة تُهدى إليَّ فيها عروس أنا لها محب بأحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد أصبح فيها العدو بسرية من المهاجرين !! إنه وأمثاله سلف صالح عظيم لخلف مبدع طموح من أمثال هذا السلطان الكبير
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إذا أصاب الخيول ألم في بطونها ائتوا بها إلى قبور الرافضة أو قبور اليهود فيأتون بها فتسمع أصوات المعذبين فيخرج منها إسهال فيكون هذا فيه علاج لها بسبب سماعها الأصوات المعذبين.
الظُلمة ..!!! تدخل السماء عظيم نعم ..لكنه أيضاً مُخيف لتلك الأمة !!! كانت الأمم السابقة عندما تكفر وتحييد عن الطريق ينزل بها العقاب من السماء مثل نوح ، وعاد ، وثمود ، وشعيب ، وفرعون ، وغيرهم ... لكن الأمة الخاتمة ... الأمة الأخيرة .. كانت هي العقاب نفسه !!! يعني بعث الله تلك الأمة لتأديب ولعقاب كل أمم الكفر والإفساد .. وكان كيفية العقاب على أيدي أفراد تلك الأمة عن طريق الجهاد ... تلك الأمة (كانت) سوط الله في الأرض .. كان الله ينتقم بتلك الأمة من العُصاة والكافرين ... وإبادتهم وكأنهم لم يكونوا موجودين من قبل .. إما بإهلاكهم ... وإما بإستسلامهم وتسليمهم ... وإما بدخولهم الإسلام ... وبما أن الأمة تقاعصت ... وحادت عن الجادة والطريق ... وتركت المُهمة الوحيدة التي كُلفت بها ... وانشغلت بمهام فرضها عليهم الشيطان فرضاً .. بل وتعلقوا بها وهم في سبيلها مُستعدون لفعل أي شيئ !! تركوا المهمة ... تركوا التكليف ... كما ذهب يونس عليه السلام مُغاصباً فعوقب( بظلمات) بعضها فوق بعض .. فعوقبت الأمة بفتناً كقطع الليل( المُظلم) ... فتناً عمياء (مُظلمة) تمور مور البحر ... وبما أن الأمة تركت التكليف ... إذا فتدخل السماء أمر مُرعب !! لإن تلك الأمة لم يعد لوجودها فائدة ...!!! فينزل العقاب من السماء على الجميع !! فالجميع تشابه !! حتى إننا لم نكتفي فقط بترك التكليف وهو أمر لو تعلمون عظيم ... لكن أيضاً أصبحنا نُشبه أعداء الدين بشكل مُتطابق تقريباً !! بعد أن اتبعناهم وقلدناهم وأصبحت الدنيا اكبر همنا ومبلغ علمنا .. قلوبنا كقلوبهم .. الأن .. قلوب الأعاجم ... فالعقاب إذا لن يُفرق عندما ينزل ...!! فالجميع على نمط واحد !! عجمهم مثل عربهم !! هم فقط تفوقوا علينا بأمر أنهم على الأقل تمتعوا بدنياهم !! هم أذاقونا شتى أنواع العذاب ومع ذلك أصبحنا نعبدهم ، ونعبد علومهم ، وسحرهم ، وتقدمهم ، وتطورهم وكل تُرهاتهم تلك ! حتى أصبحنا جزءً منهم !! الحل إذاً أن لا نكون مثلهم ونُخالفهم ... ونعود ما استطعنا لديننا ... ونترك حب الدنيا ... ونتخلى عن كراهية الموت ... الأن بعض الناس تتمنى الموت لإنه لم يستطع أن ينعم بالدنيا الزائلة !! لا يتمنى الموت في سبيل الله ... أو شوقاً إلى الجنان ... نحن بعيد !! نعم نؤمن بحتمية إنتصار الأمة ... والعودة الثانية والأخيرة ... وإنه سبحانه قادر على إصلاح أمة بعد فسادها ... ولكن !!! هذا سوف يحدث ... بعد التطهير ... بعد الغربلة ... بعد التمايز ... بعد دفع الضريبة كاملة .. بعد العقاب ...