رام نفعا ضر من غير قصد..
الأدب والعدل مطلوب كل وقت مع كل أحد،
وأولى الناس بالالتزامها ومجاهدة النفس عليها:
مَن يتولى الرد على المخالفين، فكم من حق رُد لسوء عرضه!
ومن لا يستطيع ضبط نفسه؛ فليعلم أن هذا ليس مجاله؛ لأن ضرره على نفسه وعلى ما معه من الحق أكبر من نفعه.
فليتق الله وليتركه لغيره، وشرائع الإسلام كثيرة، وثغوره متعددة، وسيجد فيها ما يحسن.