«حب الدنيا رأس كل خطيئة»
روي هذا عن جماعة من السلف.
وعامة الذنوب بسبب حبها وإيثارها، فلأجلها سفكت الدماء، ونهبت الأموال، وانتهكت الأعراض..
وقال النبي ﷺ: «إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا -وهو يحبه- كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه».
رواه أحمد وغيره، وهو حديث حسن.
وتعلق النفوس بالآخرة وأنها قد تغادر الدنيا في أي لحظة؛ من أعظم ما يحملها على الاستعداد لذلك.
والبلاء في تعلقها بالدنيا وطول أملها وغفلتها.
فكم مِن مفتون باع دينه بثمن بخس طمعا في الدنيا، ثم عاجله الموت، فكان حاله كما قال الله تعالى: {خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين}.
والواجب على المؤمن يحذرها، قال النبي ﷺ: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا…». رواه مسلم.