يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم؛ فيُعميه الشيطان عنها، ويُبصِّره ببلاءٍ واحد ليتذمَّر منه، وينسى أنه غارقٌ في نعم الله وعافيته! فاللهم لك الحمد سِرًا وجهرًا. 🍃
المُتنبي - على علوِّ مطامِحه وارتفاعها - يُدرك أنّ الكَلمة أثمَن ما يُبتغى، وأعزُّ ما يُنشد، وأنه لا شيء أقدر على إطفاء حُرقةِ القلبِ ولَوعة الحُزن سِواها.