غزّة، يا موطن العزّة، فرحكِ لا يكتمل دون ألم، وصبركِ لا يُكتب إلا بدماء الشهداء. لكننا نؤمن أن ليلكِ سيزول، وأن فجركِ قادمٌ مهما اشتد الظلام. كوني كما أنتِ دائمًا؛ منارة الصمود، ونبض الكرامة. اللهم سلّم غزّة وأهلها، واملأ قلوبهم طمأنينة وسلامًا لا ينقطع.
كيف للقلب أن يحتمل؟ غزة التي أضاءت لنا الليلة بفرحة الصمود، عاد إليها الظلام بصوت القصف. أرض الأحرار تُعاقب على فرحتها، وشعب الجبارين يُجرَّب في صبره من جديد. يا رب، كن لغزة وأهلها عونًا وسندًا، وبدِّل خوفهم أمنًا وفرحتهم ثباتًا.