موقف الوهابيّة من الصّوفيّةِ القبورِيَّة👈انتبه؛الوهابيّة أعني(علماء الدّعوة النجدية رحمة الله تعالى عليهم، أمّا الصوفيّة فهي المشركة الوثنيّة عند أهل الرّأسِ والعَين والأُذنِ....!👈١:لا قِيمة لجاهلٍ عن منهجهم القويم الموافق للدّليل الصحيح والعقل السليم...
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله:-
" مَن لم يَعرِف الشركَ ولم يُنكره لم يَنفعه، ولا يَكُونُ موحّداً إلا من نفى الشّرك وتبَرّأ منه ومِمّن فعَلَهُ، وكفّرهم. " - الدّرر السنية( ٢٠٨/٢)
قال الشيخ-عبد الرحمن بن حسن أيضًا-رحمه الله:-
" لو عرفَ العبدُ معنى لا إله إلّا الله لعرف أنّ من شكّ أو تردّدَ فِي كفرِ مَن أشركَ مع الله غيرَهُ أنه لم يَكفُر بالطّاغوت." - الدرر السنِيَّةِ-( ٥٢٣/١١).
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن أيضا:-
" فإنّ مَن فَعلَ الشّركَ فقد تَرَكَ التّوحيد، فإنّهما ضِدّانِ لا يَجتَمِعَانِ فمتى وُجِدَ الشِّرك انتَفَى التّوحيد." -الدرر السَنِيَّةِ-(٢٥٤/٢)
قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب-رحم الله الفرع والأصل-:فإنْ جادل مجادل في أنّ عبادة القباب،ودعاء الأموات مع الله ليس بشرك،وأن أهلها ليسوا بمشركين. باْنَ أمره واتّضَح عناده وكُفره.-(الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص:٩٩)
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى:-
" وحاصل مقصود هذا العراقي ونقلِهِ؛ تَشبِيه أهل الإسلام والتّوحِيدِ بالخَوارِج فِي تَكفِيرِهِم مَن عَبَدَ الأَنبِياء والأولياء والصالحين ودَعاهم مع الله؛ لأنّ عبّاد القبور عنده هم أهلُ التّوحيد وأهلِ الإسلام. - الضياءُ الشّارِق ص؛٨٠
👈٢:الإجماع في كفر عُبّاد القبور عند أئمّة الدّعوة النّجديّة:
قال الشيخ عبد اللطيف رحمه اللّٰـه
"وأهل العلم والإيمان لا يختلفون في أنّ مَن صَدرَ مِنه قولْ أو فعلٌ يقتضِي كفره أنه يُحكَم عليه وإن كان ممّن يُقرُّ بالشّهادتين"
قال الشيخ العلامة: سليمان بن سحمان رحمه الله: (وأما الجهمية وعبّاد القبور فلم يختلف العلماء في تكفيرهم).-كشف الأوهام والالتباس ص(76)
وقال الشّيخ عبد اللّطيف آل الشيخ:-
" وعُبّاد القبور ما رأيتُ أحداً مِن أهلِ العلمِ الذينَ يُرجَعُ إليهم؛ توَقَّفَ فِي كُفرِهِم." - (منهاجُ التّأسيس؛ ص٧٣).
وقال عبدالرحمن بن حسن:-
" أجمعَ العلماء سلفاً وخلفاً مِن الصحابة والتابعين والأئمة وجميع أهل السنّة؛ أنّ المرء لا يكون مسلما إلا بالتّجرّد من الشّرك الأكبر والبراءة منه وممّن فعله. "( - ٥٤٥/١١).
قال الشيخ إسحاق بن عبد الرّحمٰن فِي رسالة تكفير المُعيّنِ:-
" عُبّاد القبور ليسُوا بِمُسلمِين ولا يَدخُلون فِي مُسمى الإيمان وهَل يَبقَى مَعَ الشرك عملٌ والله يقول:-"{وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّیۡرُ أَوۡ تَهۡوِی بِهِ ٱلرِّیحُ فِی مَكَانࣲ سَحِیقࣲ.}."
👈٣: لا اعتبار-عندهم-التلفّظ بالشهادتين مع التَّلَبّس بالشّركِ الأكبر إجماعاً:
قال سليمان بن سحمان:-
"وقد انعقد الإجماع على أن من أشرك باللّه في عبادته غيره، كان مشركا وإن تلفظ بالشهادتين."-[الضياء الشارق - صـ/١٩٥]
قال عبد اللطيف(وأهل العلم لا يختلفون في أنّ مَن صَدرَ مِنه قولْ أو فعلٌ يقتضِي كفره أنه يُحكَم عليه وإن كان ممّن يُقرُّ بالشّهادتين.)
وقال الشيخ عبد الله ، والشيخ إبراهيم أبناء الشيخ عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، في الإجابة على سؤال ورد عليهم :
(لا تصح إمامة من لا يُكفِّر الجهمية والقبوريين، أو يشك في تكفيرهم ، وهذه المسألة من أوضح الواضحات ، عند طلبة العلم…ومع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره ـ يعنون بِشر المريسي ـ وكذلك القبوريون لا يشك في كفرهم ، من شمَّ رائحة الإيمان ) الدرر السنية 10 / 436.
قال الشيخ العلامة:عبد الرحمن ابن قاسم النجدي -رحمه الله-:
"ومن لم يكفر من أشرك بالله، وسوى بينه وبين خلقه،فهو كافر بإجماع المسلمين". السيف المسلول على عابد الرسول ص ٩٨.
قال الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله : نقول: أجمعت الأمة على تحريم هذا،وعلى كفر فاعله إجماعا ضروريا،يعرف بالضرورة من دين الإسلام،ويتصور ما جاءت به الرسل،واتفاق دعوتهم،فإن كل رسول أول ما يقرع أسماع قومه بقوله:{ اعبدوا الله ما لكم من إلٰه غيره}[منهاج التأسيس والتقديس ص ١٩٩.]