أخر مرة رأيتك فيها ، لم تكن نفس الشخص الذي وقعت بحبه ، كنت غريباً علي ، غريباً للحد الذي جعلني أشعر انه لا يحق ليا حتى النظر فِ عينيك ، أخبرتك في تلك اليله أنك ستتغير ، ثم ستمل ، وبعدها تغادر ، ومن ثم خذلتني امامهم ، قسماً بربي لو أنك تعلم ماذا فعلت بقلبي ، لبكيت سنين حياتك وأنتِ ترددِ كلمة أسف . - أتعلم ؟ لا تعود ، و لا نعود أبداً كما كُـنا ، صحيح لم تحـدث بيننا كارثة كبيرة ، ولم نَتخاصم ، ولم نصرخ في وجه بعضنا البعض ، أنتهينا بهدوء رتيب ، لقد أنزلقنا من حياة بعضنا و كأننا لم نكُن يومًا أحَـباب . - ولكن أعدك سيأتي اليوم الذي أنسـاك فيـه ، وأشفق عليك لأنك خسرت شخصاً مثلي .
- لم أعد أحبك ، لم أعد اشتاق إليك ، لا أريدك ، لا أحن لك ، ولا أفكر فيك ، وغداً اتذكرك عَن طريق الخطأ ، فأضحك كثيراً بدلاً مَن البكـاء عليك . - أتعلم ؟ أنا أكرهك بشـدة ، لأنك الوحيد الذي يعلم بأني أكذب في كل مَ كتبته إليك🫀.
- حاولت نسيانك ولقد نجحت ، وأعفيتك مني : لقد أعفيتك مني ، وقررت أن أكون ضيفاً عاًبراً في حياتك ، لن أطرق أبواب ديارك مرة اخرى ، أعفيتك من سؤالي عنك ، و أعفيتك من أهتمامي ، أعفيتك ايضاً من اللوم والعتاب ، لن أسألك عن أسباب الغياب ، ولن أ عاتبك عن تصرفاتك السخيفة التي تؤذيني . - أعفيتك مني بهدوء تام : أعفيتك مني وانا في أمس الحاجه إليك ، رغبت حقاً بالبقاء معك ، لكنك فرطت بي لم يكون البعد اختياري ، أفعالك هي من قررت عني ، هذه المره سأذهب و سأغلق الباب خلفي للأبد ، أعدك ان هذه المره ستكون الأخيره ولن أعود مثلما كنت أفعل في كل مرة ، انتهى كل شئ كان بيننا لن نعود كما كنا ولن نلتقي مجدداً ، حتى و إن جمعتنا الصدف يوماً سنلتقي ، ولكن سنلتقي حينها أغراب ، أنا أدرك ذلك ، وانتِ أيضاً تدركهِ . - فليشهد الله اني تمسكت بعلاقتنا حتى ذبلت ، وفالتشهد الملائكة بأنني حاولت و صبرت و وفيت بالوعِد طول السنين ، ولكن انتِ من جبرني بخلف وقطع الوصل الذي بيننا .
- عارف عليش سيابتك ؟ عشان هي ماكانتش تبي حد يحبها ، ما كانتش تبي حد يخاف عليها ، لما انت نصحتها تميت انت الغبي والقاسي ، لما انت خفت عليها ماحبتكش ، ماتستناش تردلها ، وماتستناش ان هي تسامحك ، - تسامحك ع شنِ ؟ انت كل ذنبك ان انت حبيتها ، وهي عايشة حياتها عادي ، وانت بس اللي عايش تعبان في حياتك ومخنوق عشان خاطر بس انت مش عارف تنساها - انت مصدقك انك مشعارف تنساه ؟ بس فكر في اللي دارته فيك ، وفكر ان هي السبب في زعلاك توا حـ تنساها ، وعلى فكره مافيش حاجه اسمها حب . - الحب شنِ ؟ ان انت بتتعلق بشخص و تعود عليه ، اول ما تلهي روحك في اي حاجه تنسى الشخص هذا لأنه مايستاهلش ، تبي تزعل ازعل على روحك وابكي عروحك ، مش على شخص .
سَ تكون البداية انتِ ، وأنا المخذول: - وفِ أخر يوم و شهور السنه تعرضت لاقووى خذلان ماتوقعته . لماذا تركتني في الشهر الذي جمعنا ؟ تركتني في أصعب ايامي ، وانا الذي ضننت انك اول من سيساندي . فَ كل عام وأحنا ب المفارق نفوز ؟ وكل عام و انـتِ أجمل من عرفت ، وهكذا وداعتكِ وانتهيت ، ورجعتُ بخيبه عميقه ، خيبه تكاد أن تفتت أضلعيُ . - في أخر أيام السنه تمنيت أنك معي وبجانبي وندخل السنه الجديده مع بعض وتكون أفضل اعوامنا ، ولكن خذلتني قبل أن افرح معاك ؟ خيبت ظني ليتني ماتباهيت فيك . - ولكنك خذلتني ، أمام اصدقائي ؟ وعائلتي وكل من تباهيت بك امامهم يوماً ، ولأصعب انك خذلتني أمام نفسي ، ولم استطيع نسيانك ، أردت ان اخبرك بأنك اجمل شخص صادفته في حياتي ولكن انت اصبحت أكبر مصدر ألم بداخلي ؟ - صحيح إنفصلنا بشكلٍ جميل و هادئ بِشكلٍ يجعلنا مُتعلقين أكثر ببعضنا ، بِشكل يجعلني أبكي ليالي ، وأنزف شوقنـا ، أُيعقل وهل حلال بأن حتى إنفصالنا يزيدني حُبنـا فيكَ؟ - ولكن سوف تشتاقُ ليـا ، لكن تذكر أنك خذلتني ؟ - وليس عليك اي عتاب ، انا الذي بالغت فيك ، ولقد كسرتني ومازلت أتحدث عنك ، كأنك أفضل شئ حصل ليا ؟