سَ تكون البداية انتِ ، وأنا المخذول:- وفِ أخر يوم و شهور السنهتعرضت لاقووى خذلان ماتوقعته .
لماذا تركتني في الشهر الذي جمعنا ؟
تركتني في أصعب ايامي ، وانا الذي ضننت انك اول من سيساندي .
فَ كل عام وأحنا ب المفارق نفوز ؟
وكل عام و انـتِ أجمل من عرفت ،
وهكذا وداعتكِ وانتهيت ، ورجعتُ بخيبه عميقه ، خيبه تكاد أن تفتت أضلعيُ .
- في أخر أيام السنه تمنيت أنك معي وبجانبي وندخل السنه الجديده مع بعض وتكون أفضل اعوامنا ، ولكن خذلتني قبل أن افرح معاك ؟
خيبت ظني ليتني ماتباهيت فيك .
- ولكنك خذلتني ، أمام اصدقائي ؟
وعائلتي وكل من تباهيت بك امامهم يوماً ، ولأصعب انك خذلتني أمام نفسي ، ولم استطيع نسيانك ، أردت ان اخبرك بأنك اجمل شخص صادفته في حياتي ولكن انت اصبحت أكبر مصدر ألم بداخلي ؟
- صحيح إنفصلنا بشكلٍ جميل و هادئ بِشكلٍ يجعلنا مُتعلقين أكثر ببعضنا ، بِشكل يجعلني أبكي ليالي ، وأنزف شوقنـا ، أُيعقل وهل حلال بأن حتى إنفصالنا يزيدني حُبنـا فيكَ؟
- ولكن سوف تشتاقُ ليـا ، لكن تذكر أنك خذلتني ؟
- وليس عليك اي عتاب ، انا الذي بالغت فيك ، ولقد كسرتني ومازلت أتحدث عنك ، كأنك أفضل شئ حصل ليا ؟