View in Telegram
مقال: تثبيت المؤمنين وانتكاس المبطلين بقلم: عبد القادر مهدي أبو سنيج أيكون أهل الكفر والملاحدة وأهل الفن والغناء والرياضة أصحاب مواقف من الاحتلال والظلم والعدوان، وفي المقابل يكون أدعياء العلم عوناً للمعتدي الظالم على المظلوم المحاصر؟! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم وإفك مبين لا ينطق عليه إلا وصف النبي r: «يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ -أَوْ مِنَ الْإِسْلَامِ- كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ ‌وَالْخَلِيقَةِ». وعن أَبَي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: “يَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ، يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ ‌وَالْخَلِيقَةِ»[1].
Telegram Center
Telegram Center
Channel