مقال: تثبيت النبي ﷺ لأصحابه عند لقاء العدو (1/2)
بقلم: خالد خضر بيضون - كاتب من بيروت
ينشغل العالم منذ أيام بمتابعة ما يجري من أحداث على أرض #فلسطين، وبخاصة بعد الملحمة البطولية التي سطّرها المقاومون الشجعان بسواعدهم يوم السبت 7 أكتوبر 2023م، الذي وافق 22 ربيع الأنور 1445. ومع استعار الحرب بمرور الساعات والأيام، وتمادي قوات الاحتلال بقتل المدنيين العزّل من الشيوخ والنساء والأطفال وتهجير من بقي على قيد الحياة منهم من أرضه، ينشغل الناس بمتابعة مختلف التحليلات حول السيناريوهات المرتقبة ونشهد سيلاً من المعلومات والتصريحات والأحداث التي تجد تأثيرها فيه نفس المتابع وفكره.
ولأن النبي ﷺ هو قدوة المسلم ومرجعيّته، فإن على المسلم اتباع الهدي النبوي في هذه اللحظات، فبه تكون الطمأنينة ويتحقق النصر وشفاء الصدور بإذنه تعالى، فكيف تعامل النبي ﷺ مع أصحابه عند لقاء العدو؟