عنفوانيات

Channel
Logo of the Telegram channel عنفوانيات
@anfoaneitPromote
375
subscribers
ليستَ موهبة، إنما نكتبُ مشاعرنا فقط..! هُنا يلتقي الأديبَ بِالشاعر، والناظم بالكاتب والقارى هذا مكانَّ الأدب فقط. جميل الشعر و أعذبهُ.
"ليتَ الجميعَ يغادرونَ لنلتقيْ
‏وعلى ضفافِ الحلمِ نُقتلُ واقعيْ
‏ونصوغُ من بشرى النجومِ قصائدًا
‏بالضوء تهطلُ كي تسابق أدمعيْ
‏هل ضرّ هذا الكون نبض لقائنا؟
‏أم أن هذا الحزنَ أدمن أضلعيْ
‏قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا
‏أرجوك بحقِ الله أن تتواضعي".
Channel photo updated
"حوار مع الموناليزا"


س-ماذا سيحدث لو إلينا تخرجين
من اطارٍ كنتِ فيه تُسجنين!؟

ج-حتماً سأرجع للإطارِ بسرعةٍ
إني أراه لا سواه لي أمين

س-أوما مللتِ من قرونٍ هاهنا
من دون أُنسِ أو رفيق تجلسين؟

ج-إن الجلوس على العروش مهابة
وبهيبتي أدهشت لُب السائحين

س-ماذا تقولي لمن أجاد برسمك
بالشكرِ تأتي أم إليه تعتبين؟

ج ـ عتبٌ وشكر في جواب واحد
إذ إنهم قد أتعبوني السائلين
فهناك من يعجب بعيني حزنها
وهناك من يسأل لمذا تبسمين
والشكر موصولٌ له في انه
لولاه ما ألفيت لي قدر ثمين

ــــ شكراً لك إنا سُعدنا بلطفك
والأن يمكن للأطارِ ترجعين.



عنفوان قلم
"يذكرنا بهم غيمٌ و صحوٌ
‏و نذكرهم إذا ما انساب قَطْرُ

‏فداهم خافقٌ ما انفك يرجو
‏لقاهم  ، هل سيحنو اليوم عُمْرُ؟!

‏لهم ما ليس تمحوه الليالي
‏ويومٌ دونهم_في العدّ_شهرُ"

‏"بعضُ الغيابِ حضورٌ في مشاعرِنا
‏كم يسكنُ القلبَ أقوامٌ وإن غابوا"
"وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري
أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا ؟!"
وتر الملائكي - يا قارئ الفنجان
غنوة
يومًا يُراقِصُني ويُسْكِنُني السَّما
ويَغيبُ شهرًا دونَما إعلان
ويعودُ بعدَ الشهرِ يدفعُهُ الجوى
لِيُعيدَ ضَخ الحبِ في الشريانِ
"إن كنتِ لم تعهدي في الأرض مقبرة
 تمشي .. فدونك يا حسناء ديواني

كل العناوين موتي دون أضرحةٍ
 ووحده الموت في الأحياء عُنواني

هيا اقلبي صفحةً .. لكن علي حذر
 إن الذي تقلبين الآن جثماني

رفقاً بهِ .. فهو أسرار مكفنة
 بالصمت . محمولة في نعش كتماني

رفقاً بأول جُثمان يُوحَّدنا
 في مأتم من مجازاتٍ و أوزانِ

ثم اقلبي صفحة أُخري .. سَيُسعدُني
 أني ألاقِيكِ في جثماني الثاني"
"‏إنِّي لأعجَبُ مِنْ جَمَالِ حَديثِها
وعُذُوبَةَ الأفكارِ لا أُحصيها

في صَوتِها شَجَنٌ يُشابِهُ صَوتَها
بَعضُ المَحاسِنِ تَرفضُ التَّشبيها"
يحكي أن الخليفة العباسي أهدى الشاعر البحتري فرساً ، فمات الفرس في اليوم نفسه .. !
فأنشد البحتري مخاطباً المتوكل :

أهديتنــي أُعجوبــةً بينَ الخلائقِ نادرة.
فرساً كأن هبوبَهـــا مثلُ لرياح الطائرة.
في ليلةٍ قطعَ المسافةَ مـن هنـــا للآخــرة.
مازلتُ ألتقيكِ عِند كُلِّ أُغنيَّة
‏"ويَجهدُ النَّاسُ في الدُّنيا مُنافسةً
‏وليسَ للناسِ شيءٌ غَير ما رُزِقوا"
سأجفف الأحزان فوق مظلتي
من ثم أهتف يا سرور تعالَ
وأخلع الأثواب ثوب كأبتي
وكأنها عند الصلاة نعالَ
قد كان لي نجم بضوء واهنٍ
فغاب تيهاً فأستعرت هلال
كل يوم كان يعظم نوره
وبحسنه فاق الجمال جمال



عنفوان قلم
‏"وَيَلُومُنِي بَعْضُ الأَنَامِ لِحُبِّهَا
أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ؟"
وما صبابة مشتاق على أملٍ
             من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملِ

متى تَزُر قوم من تَهوى زِيارَتَها
      لا يُتحِفوكَ بغير البيض والأسَل

والهجر أقتَلُ لي ممّا أُراقبُه
       أنا الغريق فما خوفي من البَلَلِ


المتنبي
‏‌‌"صَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها
‏فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا؟
‏لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ
‏يُصفِّقُ الناسُ لي.. والجرحُ لا يبرا"
قد عشت للشرف الرفيع إطارُ
ومضيت يحرس ظلّكَ الاصرارُ

فـردٌ.. ولكن بالعزيمةِ أمـةٌ
كم كان يلبس صوتكَ الاعصارُ

ومضيتَ تحملُ فوقَ كفكَ روحكَ
الـ يمتدُّ من أعماقها الإكبارُ

ويصافح السُحبَ البعيدة بالمُنى
الكُبرى فتشربُ روحك الأمطارُ

كنت الدليلَ لعاشقين المجدَ في
الميدان.. بعدكَ يحزنُ الثوارُ

لكن سينبتُ من أقاصي حزنهم
مليون سنوارٍ.. ليبقَ الثارُ
....
خذلوكَ كم خذلوكَ حين تعذّروا
حتى استحت من نفسها الأعذارُ

عربُ الدناءاتِ التي لا تنتهي
يهوي بهم نحوَ "المزابلِ" عـارُ
....
نم هادئًا بجوار ربكَ سوفَ يخذلُ
ربّكَ المُحتلَّ يا سنوارُ


علي صالح باعوضة
‏فَإِنْ يَكُ إِنْسَانًا مَضى لِسَبِيْلِهِ
فَإِنَّ المَنَايَا غَايَةُ الحَيَوَانِ

وَمَا كَانَ إِلّا النَّارَ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ
تُثِيْرُ غُبَارًا فِي مَكَانِ دُخَانِ

فَنَالَ حَياَةً يَشْتَهِيْهَا عَدُوُّهُ
وَمَوْتًا يُشَهِّي المَوْتَ كُلَّ جَبَانِ

#المتنبي
#السنوار
ردّي إلينا وجودَ الشمسِ ثانيةً"
من أولِ الفجرِ حتى آخرِ الغسقِ"

من بعدك النور لا يأتي مدينتنا
والليلُ يمتد حتى آخر الأفقِ"

أمشي ولا ضوءَ إلا ضوءُ غائبةٍ"
لا ضوءَ خارجَ أو في داخلِ النفقِ"

أمشي وقلبي على الأطلالِ محترقٌ"
من أينَ للصبّ قلبٌ غيرُ محترقِ"

أمشي وروحي إلى، لا عمرَ أقصدهُ"
للموتِ أو وجهكِ، من لاحَ في أفقي؟"

آهٍ من الحبّ هذا كيفَ يلعبُ بي"
مابينَ موتٍ وموتٍ، لعبةَ الورقِ"

كم ميتةٍ متّها في الحبّ سيدتي"
كم ميتةٍ؟ لستُ أدري الكمّ في عنقي"

لكنني قد ركبتُ البحرَ من زمنٍ"
من يركبُ البحرَ لا يخشى من الغرقِ"
Telegram Center
Telegram Center
Channel