"ليتَ الجميعَ يغادرونَ لنلتقيْ وعلى ضفافِ الحلمِ نُقتلُ واقعيْ ونصوغُ من بشرى النجومِ قصائدًا بالضوء تهطلُ كي تسابق أدمعيْ هل ضرّ هذا الكون نبض لقائنا؟ أم أن هذا الحزنَ أدمن أضلعيْ قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا أرجوك بحقِ الله أن تتواضعي".
س-ماذا سيحدث لو إلينا تخرجين من اطارٍ كنتِ فيه تُسجنين!؟
ج-حتماً سأرجع للإطارِ بسرعةٍ إني أراه لا سواه لي أمين
س-أوما مللتِ من قرونٍ هاهنا من دون أُنسِ أو رفيق تجلسين؟
ج-إن الجلوس على العروش مهابة وبهيبتي أدهشت لُب السائحين
س-ماذا تقولي لمن أجاد برسمك بالشكرِ تأتي أم إليه تعتبين؟
ج ـ عتبٌ وشكر في جواب واحد إذ إنهم قد أتعبوني السائلين فهناك من يعجب بعيني حزنها وهناك من يسأل لمذا تبسمين والشكر موصولٌ له في انه لولاه ما ألفيت لي قدر ثمين
ــــ شكراً لك إنا سُعدنا بلطفك والأن يمكن للأطارِ ترجعين.
سأجفف الأحزان فوق مظلتي من ثم أهتف يا سرور تعالَ وأخلع الأثواب ثوب كأبتي وكأنها عند الصلاة نعالَ قد كان لي نجم بضوء واهنٍ فغاب تيهاً فأستعرت هلال كل يوم كان يعظم نوره وبحسنه فاق الجمال جمال