مَعين📜

ولأبي تمام:

أنكرتْهم نفسي وما ذلك الـ
إنكارُ إلا من شدِّة العرفانِ

وإساءاتُ ذي الإساءةِ يُذكِرْنك يومًا إحسانَ ذي الإحسانِ

مما جاء في معنى: "وبضدِّها تتبيَّنُ الأشياءُ".

لبشار بن برد:
وكُنَّ جواري الحيِّ ما دمتِ فيهم
قِباحًا فلمَّا غبتِ صرنَ مِلاحا

ولأبي تمام:
وليس يعرفُ طِيبَ الوصل صاحبُهُ
حتى يُصابَ بنأيٍ أو بهجرانِ

وله:
والحادثاتُ وإن أصابك بُؤْسُها
فهو الذي أنباكَ كيف نعيمُها

وله:
سمُجتْ ونبَّهنا على استسماجها
ما حولها من نضرةٍ وجَمالِ

وكذاك لم تُفرِط كآبةُ عاطلٍ
حتى يُجاورَها الزمانُ بحالي

وللبحتري:
وقد زادها أفراطَ حُسنٍ جِوارُها
خلائقَ أصفارٍ من المجدِ خُيَّبِ

وحُسنُ دراريِّ الكواكبِ أن تُرى
طوالعَ في داجٍ من الليل غيهبِ

صباح الخير

نظرتُ وكم نظرتُ فأقصدتني
فُجاءاتُ البدورِ على الغصونِ

ورُبَّةَ نظرةٍ أقلعتُ عنها
بسكْرٍ في التصابي أو جُنونِ

فيا لله ما تلقى القلوبُ الـ
ـهوائمُ من جنايات العيونِ!

البحتري

"كن على حذرٍ:
من الكريم إذا أهنتَه، ومن اللئيم إذا أكرمتَه، ومن العاقل إذا أحرجتَه، ومن الأحمق إذا مازحتَه، ومن الفاجر إذا عاشرتَه".

-‏أبو عمرو بن العلاء.

"اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ طبِّ القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليمًا كثيرًا".

"إنَّما أتدرَّجُ بهذا إلى ذاك الذي تريد..".
-الواحدي

"الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ
هو أولٌ وهي المحلُّ الثاني

فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرةً
بلغتْ من العلياء كلَّ مكانِ"

صباح الخير

"ومَن يقترفْ خُلْقًا سوى خُلْقِ نفسِه
يَدعهُ وتَرجِعه إليه الرَّواجعُ"

____

"ومَن يبتدعْ خُلقًا سوى خُلق نفسِه
يَدعهُ ويَغلبْه على النفسِ خِيمُها"

قال القاضي الجرجاني في مطلع قصيدة المتنبي:

أتُراها لكثرةِ العشَّاقِ
تحسبُ الدمعَ خِلقةً في المآقي

"فإنَّه ابتداءٌ ما سُمع مثله، ومعنًى انفردَ باختراعه".

"وإنَّ أحقَّ الأشياء بالإدامةِ بعد ذكر الله -جلَّ ثناؤه-: ذكر مُحمّد ﷺ".

-ابن فارس الرازي

"إنَّما تُنجح المقالةُ في المرءِ
إذا وافقت هوًى في الفؤادِ

وإذا الحلمُ لم يكن عن طِباعٍ
لم يُحلِّم تقدُّمُ الميلادِ.."

"اخصُصْ بودٍّ وثناءٍ مَن صدقْ"

-من أمثلة ألفية ابن مالك

بمناسبة القهوة:
"إذا هي دبَّت في الفتى خالَ جسمَه
-لِما دبَّ فيهِ- قريةً من قرى النملِ"