مما جاء في معنى: "وبضدِّها تتبيَّنُ الأشياءُ".
لبشار بن برد:
وكُنَّ جواري الحيِّ ما دمتِ فيهم
قِباحًا فلمَّا غبتِ صرنَ مِلاحا
ولأبي تمام:
وليس يعرفُ طِيبَ الوصل صاحبُهُ
حتى يُصابَ بنأيٍ أو بهجرانِ
وله:
والحادثاتُ وإن أصابك بُؤْسُها
فهو الذي أنباكَ كيف نعيمُها
وله:
سمُجتْ ونبَّهنا على استسماجها
ما حولها من نضرةٍ وجَمالِ
وكذاك لم تُفرِط كآبةُ عاطلٍ
حتى يُجاورَها الزمانُ بحالي
وللبحتري:
وقد زادها أفراطَ حُسنٍ جِوارُها
خلائقَ أصفارٍ من المجدِ خُيَّبِ
وحُسنُ دراريِّ الكواكبِ أن تُرى
طوالعَ في داجٍ من الليل غيهبِ