ولاحِظ أليس كل زعيم عربي ترتعد فرائصه؟ ألم يسارعوا كلهم إلى الاستجابة لأمريكا، ويمنحوها الموافقة على أن تقود التحالف الدولي ضد الإرهاب؟! ألم يصبح كل زعيم عربي مستعداً أن يجند نفسه لِمَا تطلب منه أمريكا أن يسلِّم هذا أو هذا من أبناء وطنه؟! ما هذه؟ أليست هذه حالة ذلة وخزي؟ حالة استضعاف؟ مع أنهم يمتلكون العدد والعدة، ويمتلكون الثروات الهائلة! لكن إذا ما كانت الأشياء على هذا النحو فلا ينفع لا عدد ولا عدة، إذا ما كان هناك ذلة، إذا ما كان هناك خزي، إذا ما كانت هناك مسكنة قد ضُرِبت على الناس، فإنهم سيكونون على هذا النحو.
خطورة المرحلة
الصفحة 7.
#قمة_العار