"إذا عاش الإنسان في هذه الدنيا وهو لا يحاول أن يستفيد مما يحصل فإنه نفسه من سيكون معرضاً للكثير من المزالق، يتأثر بالإعلام المضلل، يتأثر بالدعاية، يتأثر بالوعود الكاذبة، يتأثر بزخارف القول، وهكذا يظل إنساناً في حياته مرتاباً، يهتز لا يستطيع أن يستقيم ولا يستطيع أن يثبت ولأن الدنيا مليئة بالضلال، والباطل له دعاته الكثيرون، والباطل لديه إمكانياته الكبيرة والواسعة، يمتلك الباطل هنا في هذه الدنيا أكثر مما يمتلك الحق، له القنوات الفضائية، وله وسائل الإعلام بشتى أنواعها".
"فهذه الأحداث التي تحدث هو يعلمها، وهو يعلم ما فيها من عبرة، وكثير منها, كثير منها هي لا تخرج عن سُننه التي رسمها في هذه الحياة، تلك السُنن التي تقضي بأنه إذا ما عملت أمة هكذا ستكون نتيجة عملها هكذا في هذه الدنيا".
"جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة, يحتاج إلى أن يروض نفسه, فإذا ما انطلق في ميادين التثقيف للآخرين، الدعوة للآخرين، إرشادهم, هدايتهم, الحديث عن دين الله بالشكل الذي يُرسِّخ شعوراً بعظمته في نفوسهم فإنه يجب أن يكون على مستوى عالٍ في هذا المجال".
_الشهيد القائد السيد | حسين بدرالدين الحوثي'رضوان الله عليه'
"{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} ضعيف الإيمان كما أسلفنا هو من يرتبك. عندما ترتبك وأنت مؤمن، وأنت مصدق بالقرآن، ما الذي يدعوك إلى أن ترتبك؟! أو أن تقلق، أو أن تخشى؟ هل أنك لم تجد في كتاب الله ما يشد من عزيمتك؟ ما يرفع معنوياتك؟ هل القرآن أهمل هذا الجانب؟ لم يهمله، وما أكثر ما تحدث عنه داخـل الآيات التي تحث الناس على الجهاد، على المواجهة، على البذل، على الاستبسال، يؤكد أنه مع الناس، مع أوليائه".
"هذه هي قاعدة عامة وثابتة، وسُنة من سُنن الله سبحانه وتعالى: أن من يعمل لدينه وفي سبيله، وينطلق في رضاه ليس هناك أمامه أي خسارة على الإطلاق، لا خسارة مادية، ولا خسارة معنوية أبداً".
_الشهيد القائد السيّد|حُسين بدر الدين الحوثي'رضوان الله عليه'.
"الحياة كُل أحداثها دروس، كُل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم. المُؤمِن يزداد إيماناً من كُلِّ الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة".
"نحن نمثل في قعودنا، في سكوتنا، في صمتنا، في إهمالنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق، من عوامل ظلمنا وقهرنا وإذلالنا لأنفسنا نحن".
_الشهيد القائد السيد | حسين بدرالدين الحوثي'رضوان الله عليه'
"الإنسانُ المؤمن هو جندي من جنودِ الله، وميدان تدريبه ، ميدان ترويضه ليكون جندياً فاعلاً في ميادين العمل لله سبحانه وتعالى هي الساحة الإيمانية، ساحة النفس، كلما ترسَّخ الإيمان في نفسك كلما ارتقيتَ في درجات كمال الإيمان كُنتَ جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداء".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).
"أصحاب الكهف كانوا كما حكى الله عنهم {فِتْيَة} مجموعة من الفتيان، ذكرهم هنا كيف كان إصرارهم، كيف كان صمودهم، كيف كانت قوة نفسياتهم، وذكر أيضاً كيف كانت رعايته لهم سبحانه وتعالى، وعنايته بهم، وإجلاله وتعظيمه لهم أيضًا".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).
"﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ بشر الصابرين، هذه العبارة تتكرر في القرآن الكريم بشكل كبير بأن الناس عندما يصبرون في سبيل الله فهناك بشارة هم موعودون بها، هناك فرج إلهي: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا﴾ بعدما ذكر الجنة والمغفرة وتكفير السيئات: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ عادة الصبر الإلهي: أن يصبر الإنسان في سبيل الله هو الصبر الوحيد الذي يأتي بعده فرج، وإذا لم تصبر في سبيل الله فستصبر على قهر أعدائك، على ظلمهم لك، على استعبادهم لك، على هتك عرضك، ويكون هذا الصبر لا لله ولا في سبيله ولا نهاية له، وليس بعده فرج، لا يحصل بعده فرج أبداً".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).
"وانظر كيف كانت الطائفة الوهابية تتحرك في الدنيا كلها ألم يكونوا يتحركون في الدنيا كلها؟ بكل هدوء, وبمعنويات مرتفعة, ولا يخافون شيئاً؛ ممن سيخافون؟ هم لا يخافون أمريكا, ولا يخافون أحداً, هم من جندوهم, تحركوا في الحجاز, وفي اليمن, وفي باكستان, وفي الجزائر, وفي مصر, وفي مناطق كثيرة".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).
"لا بُدّ من الرجوع إلى الله أن نطلب من الله الهداية، أن نطلب من الله التوفيق، أن نطلب من الله الاستقامة، أن يوفقنا للاستقامة، أن نطلب من الله أن يُثبِّت خُطانا، أن نطلب من الله أن يسدد أقوالنا".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).
"الذنوب ليست فقط تلك التي يتبادر إلى أذهاننا اقتراف معاصٍ معينة..التقصير من الذنوب الكبيرة، القعود عن العمل في سبيل الله، عن الإنفـاق في سبيله، عن الجهـاد في سبيله، عن الاعتصام بحبله، التقصير فيها من الذنوب الكبيرة".
ولاحِظ أليس كل زعيم عربي ترتعد فرائصه؟ ألم يسارعوا كلهم إلى الاستجابة لأمريكا، ويمنحوها الموافقة على أن تقود التحالف الدولي ضد الإرهاب؟! ألم يصبح كل زعيم عربي مستعداً أن يجند نفسه لِمَا تطلب منه أمريكا أن يسلِّم هذا أو هذا من أبناء وطنه؟! ما هذه؟ أليست هذه حالة ذلة وخزي؟ حالة استضعاف؟ مع أنهم يمتلكون العدد والعدة، ويمتلكون الثروات الهائلة! لكن إذا ما كانت الأشياء على هذا النحو فلا ينفع لا عدد ولا عدة، إذا ما كان هناك ذلة، إذا ما كان هناك خزي، إذا ما كانت هناك مسكنة قد ضُرِبت على الناس، فإنهم سيكونون على هذا النحو.
"هذا ما أريد أن أؤكد عليه. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى الإخلاص له، إلى أن تكون عبادتنا له، وأن تكون حياتنا له، وأن يكون مماتنا له، وأن يجعل همّنا هو الحصول على رضاه، إنه على كل شيء قدير".
-الشهيد القائد | حُسين بدر الدين الحوثيّ'رضوان الله عليه'. -من ملزمةِ محياي ومماتي لله.
"وأنتم لو تتأملون خلال هذه الأحداث وتجدون عندما يتحدث العرب عن موضوع الصراع مع إسرائيل وأمريكا وما يفكرون فيه في مواجهة أمريكا، هل تسمع كلمةً واحدة من زعيم عربي؟ هل تسمع كلمة واحدة من أي محلل يؤكد على ضرورة اعتماد القرآن الكريم والعودة إلى القرآن الكريم والعودة إلى الله؛ ليصل الناس إلى حل لهذه المشكلة؟ لا. لأن القرآن قد فُصلوا منه، لم يعد في ذهنيتهم إطلاقاً: أن بالإمكان أن يكون الحل من خلال القرآن، وظل العرب متخبطين هكذا كما نشاهد، وتمكن أعداؤنا من التغلب علينا ومن قهرنا".
-الشهيد القائد | حُسين بدر الدين الحوثيّ'رضوان الله عليه'. -من ملزمةِ محياي ومماتي لله.