تحصيل العلم وتثبيته في اول المشوار تلقي
ثم بعد ذلك تعليم وتصنيف
وكل هذا تعلم
وقبل ذلك وبعده وأثناءه العمل به فهو تعلم وتعبد
وفي هذا قَالَ ابن هبيرة: يحصل العلم بثلاثة أشياء:
أحدها: العمل به، فإن من كلف نفسه التكلم بالعربية، دعاه ذلك إلى حفظ النحو. ومن سأل عن المشكلات ليعمل فيها بمقتضى الشرع تعلم.
والثاني: التعليم، فإنه إذا علم الناس كان أدعى إلى تعليمه.
الثالث: التصنيف، فإنه يخرجه إلى البحث، ولا يتمكن من التصنيف من لم يدرك غور ذلك العلم الذي صنف فيه.