الدعوة في السيرة..
من يتأمل طبيعة الدعوة في السيرة النبوية، يلحظ قوتها في المدينة، ووجودها في بقية البلدان على تفاوت في القوة.
مما يستفاد من ذلك عملياً:
١.ضرورة إيجاد بيئة حاضنة للدعوة، تحمي الإسلام وتصوراته من الزوال والتغير.
٢.قيام الدعاة في بقية البلدان بالعمل للإسلام وفق الطاقة والقدرة.
٣.أهمية صناعة أعمال نوعية في كل بلد تتبع المنهجية النبوية في الإعداد والإرتقاء، وأعمال أخرى يكون حال العمل والدعوة فيها كحال بقية البلدان.
أي: ينبغي على صاحب الموهبة والقدرة في كل بلد = إنشاء وصناعة أعمال تنتج الكوادر القوية والأرقام الصعبة، وترتقي بالدعوة وفق معطيات المرحلة، ولا تكتفي بما يقوم به عامّة العاملين من أعمال عامّة.