روائع الشعر العربي

؟؟

أشَيخًا وتأتي فِعلَ مَن كان عُمرَهُ
(ثلاثين شهرًا في ثلاثةِ أحـــوالِ)؟

وأخْلَقُ من حِلم الفَتَى الجَهلُ حينما
بهِ الحِلمُ يُفضِي في الورى لِهَـــوانِ

لا عِزَّ إلا إذا ما الدِّينُ عَزَّ وَلَنْ
يَعِزَّ ما لم يَعِزّ النُّورُ والسُّنَـــنُ

رحم اللَّهُ رَبَّ السيف والقلم

يتعجلون كرى العيون عشيةً
إذ يغتدون لكل خيرٍ جارِ

أبت المكارمُ أن يكون لأهلها
نوم الغداة ولذة الأسمارِ

كامل زيد

اي وربي

كَأَنّا خُلِقنا لِلنَّوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيَّامِ أَنْ نَتَجَمَّعـــا

سَهِرتُ بَعدَ رَحيلي وَحشَةً لَكُمُ
ثُمَّ اِستَمَرَّ مَريري وَاِرعَوى الوَسَنُ

وَإِن بُليتُ بِوُدٍّ مِثلِ وُدِّكُمُ
فَإِنَّني بِفِراقٍ مِثلِهِ قَمِـــنُ

أبو الطيب المتنبي

تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ
فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ

ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ
إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَـــنُ

أبو الطيب المتنبي

سقيتَ بكأسٍ كنت تسقي بمثلها
ولَلدّهرُ شرٌّ ناقما لا أبا لكـــا

في رثاء الشهيد حجة الإسلام حسن نصراللات 😉

كانت العرب تقدّس الحب
حتى تهيمَ بأدق تفاصيله

قيل لأعرابي :

ما بلغ حُبّكَ لفلانه ؟

فقال : والله إني أرى الشمس على حائطها أجمل منه على حائطِ جيرانهـــا

راقت لي

أشكو إليك ديوني
ولوعتي وشجوني

وفاقتي وابتئاسي
وسَاوسي وظنوني

ياربّ قل للأماني
التي تمنيتُ : كوني

ولا تكِلْني لضعْفي
يوماً ودبّرْ شؤوني

وكن عضيدي إذا ما
هوتْ عليّ حصوني

وكن جِواري وجاري
من كل فجٍّ خـــؤونِ !

عبد الله السعيدي

قَلِيلٌ بِآدَابِ الْمَوَدَّةِ مَنْ يَفِي
فَمَنْ لِي بِخِلٍّ أَصْطَفِيهِ وَأَكْتَفِـــي؟

محمود البارودي

إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ
فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي

لَمْ أَلْقَ بَعْدَكَ يَوْماً أَسْتَبِينُ بِهِ
وَجْهَ الْمَسَرَّةِ إِلَّا ظَلَّ يُبْكِينِي

قَدْ كُنْتُ لا أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعَاً
فَالْيَوْمَ نَظْرَةُ عَيْنٍ مِنْكَ تَكْفِينِـــي

محمود البارودي

وَلَوْ كَانَ لِلإِنْسَانِ عِلْمٌ يَدُلُّهُ
على خَافِيَاتِ الْغَيْبِ مَا كَانَ يَنْـــدَمُ

محمود البارودي

إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً
وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقـــودُ

المتنبي

وَأُديمُ نحوَ مُحدِّثِي نَظَرِي
أَيْ قَد سَمِعتُ وَعندَكُم عَقلِـــي

المَجنُونُ

الأَرضُ أَوسَعُ مِن دارٍ أُلِطُّ بِها
وَالناسُ أَكثَرُ مِن خِلٍّ أُجاذِبُهُ

أُعاتِبُ المَرءَ فيما جاءَ واحِدَةً
ثُمَّ السَلامُ عَلَيهِ لا أُعاتِبُـــهُ

البحتري

أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَـــرِّبُ

أبو الطيب المتنبي