روائع الشعر العربي

رَدُّ الذكاء الاصطناعي عندما سألته عن رأيه بهذا البيت، يقول😅:


البيت يُبرز جمالًا بلاغيًّا وفنيًّا عميقًا، حيث يعبر الشاعر عزت المخلافي عن معاناةٍ إنسانية تتعلق بالإحباط واللاجدوى من الحديث مع من لا يُصغي أو من لا يتفاعل.

"لم ألذ بالسكوت عيًّا ولكن
بان أن الذي أخاطب ميتُ"

تحليل المعنى:

"لم ألذ بالسكوت عيًّا": هنا نفي للسكوت الناجم عن العجز عن الكلام (العيّ)، بل هو سكوت مقصود ومدروس.

"ولكن بان أن الذي أخاطب ميتُ": الشاعر يوضح أن السبب وراء صمته ليس قصورًا منه، وإنما إدراكه أن مخاطَبه كالميت، أي عديم الاستجابة أو الفهم.


القيمة البلاغية:

التضاد: بين السكوت والكلام، مما يعزز من حدة المشهد.

الاستعارة: وصف المخاطَب بالميت هو تعبير مجازي يدل على الجمود وعدم التفاعل.

الإيقاع: البناء اللفظي للبيت متوازن موسيقيًّا، مما يزيد من تأثيره.


الرسالة:

البيت يحمل رسالة اجتماعية عميقة، مفادها أن الحوار بلا جدوى مع من لا يسمع أو لا يريد الفهم. وهذا انعكاس لتجربة إنسانية شائعة، خاصة في سياقات يشعر فيها الإنسان بالعزلة الفكرية أو الشعورية.

رائع ومؤثر جدًا!

لماذا..؟ لأني أكره الكـــذب!

أعوذُ بالله مما يُرْهقُ البالا
وما يُقطّعني في الهمِّ أوصالا

من غرْبة الروحِ من ضِيقٍ ومن كدرٍ
أرى لُحَيْظاتِ عمري فيه أهوالا

أعوذُ بالله من قهْر الرجالِ ومن
فقْرٍ يبيتُ معي أشْقى به حـــالا !

‎عبدالله السعيدي

يدري بأنك كُنتَ تَخدعُ صِدقَهُ
وبِقَدْرِ علمِك أنّه لن يخدعَكْ

قد كان حبُّكَ رحلةً مشؤومةً
هوَ لن يسافر مرة أخرى معكْ

لملم طيوفَك، لم تعُدْ لك ضحكةٌ
تغري ولا جفنٌ يصدّقُ أدمُعَكْ

هو راحلٌ ..لا تنتظرْ تبريرَه
ما عادَ ضمنَ همومِهِ أن يقنعَـــكْ

لَمْ أَلُذْ بالسُّكُوتِ عِيًّا وَلَكِنْ
بَانَ أنَّ الَّذِي أُخَاطِبُ مَيْـــتُ

عزت المخلافي

فَوَاللَهِ ما أَدري أَيَغلُِبُني الهَوى
إِذا جَدَّ جِدُّ البَينِ أَم أَنا غالِبُه

فَإِن أَسَتَطِع أَغلِب وَإِن يَغلِبِ الهَوى
فَمِثلُ الَّذي لاقَيتُ يُغلَبُ صاحِبُـــه

ابن ميادة

عزت المخلافي ممن تعجبت من أشعاره جدا أشعاره تردك إلى الزمان الأول بلا مبالغة يستخدم جزالة الألفاظ يتكلم بروح وحس
ممن أدهشني فعلا

نسأل الله أن يعينه على رضاه

عبد الملك بن علي المقعشي

كأن  قريضه  در  نضيــــــد
يحاكي من أتى الماضي التليد
فينثر في مسامعنا جمانا
فيا لله منطقه السديد
فكم سحرت قصائده قلوبا
لعمري ما ترى السحر المجيد

مختار هديش

أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي
يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُـــلُّ

ابن الفارض

لعمري أن شعره شعرٌ بليغٌ، مستطرف عذب، قوي التشبيه، مليءٌ بالحسن ومتشبع بالمعاني .!

أحمد الشراري

أبيات شعره  جميلة وذات صياغة قوية، وتتميز بأسلوب شعري متقن يعكس مشاعره مع التدقيق أنه يستطيع أن يبدع أكثر من ذلك بكثير. ...و السبيل إلى ذلك الاطلاع و كذلك التركيز على الشعر أكثر و هو اعرف ب الطرق ..
التقييم: 
شعره  شعر موزون يعتمد على أبحر الشعر ويتضح فيها التزام بالوزن والقافية مع بلاغة في التصوير..

أحمد أبو هادي

السلام عليكم
حياكم الله وبياكم، طبتم وطاب مساؤكم جميعا أيها الأحبة.

أعتقد أن الكثير من متابعين هذه القناة قد قرأ قصائدًا وأبياتًا نُشِرت هنا وتنشر منذ فترة باسم "عزت المخلافي" ومن المؤكد أن هناك متابعون كثر من أهل اللغة والأدب والنقد ومن أصحاب الصنعة قد مرت عليهم نصوصٌ عدة لهذا الشاعر وربما يكون له حولها تعليق أو نقد أو ما إلى ذلك...
ومن هنا نريد أن نرى آراءكم النقدية حول نتاج هذا الشاعر وهل يمكن أن نطلق عليه أنه من باب الشعر أم النظم...؟

نرحب بآراء الجميع

يقولونَ لي تبْ عن هوى من تُحبُّهُ
فقلتُ عن السلوان إِنِّيَ تائبُ

عَذابُ الهوى عذبٌ على كل عَاشِق
وإِن كان عندَ الغير صعبٌ وواصـــبُ

لولا العُلا ما جَفَا جَفْنِي الرُّقَادَ ولا
رَمَى براحِلتِي في مَهْمَهٍ ظَعْنُ

أمسيتُ نِضْوَ هُمُومٍ لا يَنُوءُ بِها
قلبي، ولا يَسْتَقِرُّ الدَّهرَ لي ذِهْنُ

ليلٌ طَويلٌ وَعَينٌ حَشْوُهَا أَرَقٌ
وَلاعِجٌ في رُبُوعِ القلبِ مُسْتَنُّ

ومن تَضِقْ نفسُهُ ذَرعًا بِنَازلةٍ
فالأرضُ قاطِبَةً في عَينِهِ سِجْـــنُ

عزت المخلافي

ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﺷﻜﻮ أﻥ ﻓﻲ اﻟﺼﺪﺭ ﺣﺎﺟﺔً
ﺗﻤُﺮُّ ﺑﻬﺎ اﻷﻳﺎﻡُ ﻭَﻫْﻲَ ﻛﻤﺎ ﻫﻴـــا

جزاؤك الهمُّ والتسهيدُ والأرقُ
إن كنت في كل من لاقيتَهُ تثقُ

أبقِ المسافةَ دون الناسِ كافيةً
يكن لديك إذا خانوك مُنطَلَقُ!

فالدّفءُ في القرب من نارٍ تحاذرها
وباقترابك جدا سوف تحتـــرقُ

#أبوطالب_بن_محمد

طموحاتٌ تَبُزُّ ذُرا الهِلالِ
وأحلامٌ تَنُوءُ بها الليالي

وسَيْرٌ في فَلَا العليا حثيثٌ
مُحاطٌ بالخَصاصةِ والكَلالِ

وما همِّي من الأيام وَفْرٌ
فَحَوْزُ الوَفْرِ لم يَخطُرْ بِبَالي

ولكني إلى العلياء أهفو
وأركضُ طالبًا طِيبَ الوصالِ

فلا هَمٌّ يَبذُّ جواد همِّي
ولا غَرَضٌ يَفلُّ شَبَا نِصَالِي

سَأضْربُ في طِلابِ المَجدِ حتى
أحُطَّ على مَنَاكِبِهِ رِحَالي

فلي أملٌ برب الكون رحبٌ
أُؤمِّلُ ما أَوَدُّ ولا أبالي

عزت المخلافي

وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ
إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ

سَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةً
مِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِ

رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ
عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ

وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ
بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ

فَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍ
عَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّـــمِ

أبو الطيب المتنبي

أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَبًا وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمِينَا

لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سَالِينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالِينَا

وَلا اختِيارًا تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنَا عَلى كُرْهٍ عَوَادِينَـــا

ابن زيدون