View in Telegram
وإذا بلغت ابنتك لديك سن الزواج، أو مضت فيه وربما أبعدت ولم يُكتب لها النصيب المقسوم، فلتكن على لسان أبويها رقابة منهما، فلا يجرحانها بإشارةٍ أو تلميحة، فضلا عن الكلمة الصريحة. هي في بيت أهلها، ومن يجب عليهم القيام بها وولايتها، فحقها عليهم في التقدير والعناية واجب، كما أن حقهم عليها من البر والرعاية واجب. وهو الزواج رزقٌ يأتي به الله متى شاء وكيف شاء، لا تعلم الخير في تعجيله أو تأجيله، بيد أن ضغط المجتمع بالتساؤلات والنظرات، وعمل القلب بالرغبات والأمنيات؛ يجعل النفس مرهفة المشاعر إزاء أحاديث الزواج وحكايا المخطوبات. وإن من حنان البيوت، واحتواء الأمومة وحدب الأبوة؛ أن تراعوا عواطف الأبناء فيما لا يد لهم فيه. • عبدالله الزهراني.
Telegram Center
Telegram Center
Channel