مُحزِنٌ جَهل الإنسان بأنَّهُ مأجور علَى أحزانِ قَلبه، وعلى وِحدَته، وعلى تحمّله للأذَى، وصبره على البَلاء!
مأجور حتّى على ابتسامَته الكاذبة الّتي يَرسمها بين أَهله ليوهمهم بسعادَته لكَيلا يبتئسوا.
مأجور حتَّى على حزنه على فعلِ المَعاصي والإسراف فيها.
محزن أنّه يجهل معيّة الله الّتي تلازِمه في كلّ حالاته!
يا أيّها الحزَين الوَحيد، هلّا علِمتَ سرَّ صَبرك إلَى الآن، برغم انهيارك وبرغم أثقال تحملها في قلبك ولا يبالي بها أحَد؟
إنَّهُ الله مَولاك!
• أحمد يوسف.