( السيدة رقية و الشام والخربه) يندهني الوجع من تغفه العيون حيطان الخرابه اتلچم الامـتون تدي جروحنا مغطيها الاتــراب شيغمض الجفن والنايبه تهـون اه الشام مر الشـــــــام ما تنوصف حالتنه ابوي اعله الرمح راسه ساعه موت طبتنه عاشر كربله ما طاب هّم  زادت مصيبتنه تشهادنه سبايه الناس صح عدلين بس متنه ندبت وبس صدى يرجعلي ويگول سبيه ميسره وحاميها مــــــــكتول گاع وما يصح لا سگف لا باب شيغمض الجفن والنايبه تهون غربه ومايصح حماي النه وللضعن كافل سم حچي الشماته احجار ناس وسلف متحامل شگله الماعرفنه وراد يسئل اه يالسائل احنه القربه بالآيات والتفسير والنازل ليالي العشر والترتيل والنور بالاحزاب هذا الضعن مذكور بعدكم لا هنالي النوم لا طاب شيغمض الجفن والنايبه تهون هزله النوگ وجروح الجدم بدروبهم وعره لضه النار ولهب الاخيام خلّف بالگلب جمره هذا الــعلثره مذبـــــوح محمد شامه بنحره ومن طاح الگمر عباس گبل الخيل رض ظهره ثكاله والرعب والخوف وايتام واتشوه رسم آيات الاســـــــلام ودّمــت شمسنا والگــــمر غاب شيغمض الجفن والنايبه تهون مجلس شؤم طبيناه وابن الدعي يتشيم راد الذل يراوينه هو بعزنه حيل اعــــــلم خطبة عمتي زينب والسجـــــــاد من غيم مطروا واعتلاها الطير روس الحشد وتلعثم من صاح المنادي وحان الاذان هذا البطشت لحسين قـــــران ولهذا الاذان انفاسنه اسباب شيغمض الجفن والنايبة تهون طشت الذهب لاشفته ولا صديتلي بعيني عمن من كونهن شافن وينضرن على حسيني حضنته ولنها حضنت موت غفله وهود اونيني ولعزه الصبه حنيت مــت  ورخصن اسنيني يا اخر نفس لانفاسها الروح وتلاگن سوه المجروح مذبوح ما يهنالي عيش ابُعد الاطياب شيغمض الجفن والنايبه تهون خادم الامام الحسين ع ✍الشاعر علي الزيداوي