#الفتوى_8
#سياسة_شرعية
📍📍📍 السؤال: لاحظنا أن تصريحات عن جهات عاملة في المحرر فيها خطاب جديد تجاه الدول والأقليات، فما حكم ذلك؟
✅✅ الجواب:
الحمد لله، وبعد:
إذا قصد السائل التصريحات التي تصدر عن الجهات الرسمية، فقد تتبعناها واطلعنا عليها، ولا نجد فيها بالعموم ما يخالف الشرع، بل نرى منها ما يصب في السياسة الشرعية وتحييد الأعداء، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحييده اليهود عندما هاجر إلى المدينة، وتحييده قريشاً في الحديبية.
ومنها ما يأتي في سياق العدل الذي أمرنا الله تعالى به كما قال تعالى ﴿لا يَنهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَم يُقاتِلوكُم فِي الدّينِ وَلَم يُخرِجوكُم مِن دِيارِكُم أَن تَبَرّوهُم وَتُقسِطوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ﴾ [الممتحنة: ٨]
والجه،،ا_د في الشام واجبه أن يدفع صيال نظام الأسد، ومن السياسة الشرعية أن لا يقاتل المجاه,,دون في سوريا إلا من قاتلهم، ويكفوا عن من كف عنهم، وأن يسعوا إلى تفريق الأعداء والتقليل منهم، وقد سبق وتقدم أن ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
🔸اللجنة العلمية في الإدارة العامة للتوجيه الشرعي
🔸
رابط قناة فتاوى الثغور:
@fatawaradodwan
بوت التواصل لرفع الأسئلة:
https://t.center/fatawaradodwan_bot