لكن يجب أن نفهم فيما يتعلق باستواء الله تعالى على عرشه أمرين: #أحدهما: أن استواءه على عرشه ليس كاستواء الإنسان على الفلك والأنعام والسرر #لقوله_تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ولأنه لا يمكن أن تكون صفات الخالق كصفات خلقه لتباين ما بين الخالق والمخلوق. #ثانيهما: أنا لا نعلم كيفية استوائه #لقوله_تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} ولأن الله تعالى أخبرنا عن استوائه ولم يخبرنا عن كيفيته. #فتاوى_العثيمين ج١ (ص١٣٧/١٣٦)