ترك العمل لأجل الظروف الخارجية القدرية المحبطة ظاهرًا أمر ليس من ديننا، في الحديث: "إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةٌ فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها"، مع أن قيام الساعة = النهاية، أما ما تمر به أمتنا من ابتلاءات فهي بداية الإشراق؛ فالعاقبة للمتقين، فلا مبرر للإحباط، ولا مبرر لترك العمل؛ الدور القادم لنا.